حفل تخرج روضة أطفال الهدي يثير حفيظة “ليبرمان” ومدعيّ السلام
أثار مقطع فيديو مصوّر لأطفال خلال احتفالهم بتخرجهم من الرياض، تباين بردود الأفعال حوله، وصفه البعض بأنه نتاج بيئة محيطة وتنشئة تربوية مقاومة، فيما اعتبره آخرون تربية خاطئة وسلوك تربوي غير صحيح يؤثر سلبًا على الأطفال بحيث يجعلهم عدوانيين ولديهم ميول إرهابية ونزعة للقتل وحمل السلاح.
ويُظهر الفيديو الذي نُشر أول أمس عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عرضًا فنيًا اتخريج فوج من رياض الاطفال نظمته روضة نور الهدي بحي الزيتون في مدينة غزة يقومون بعروض تمثيلية مرتدين زيًا عسكريًا لأداء دور رجال المقاومة في مهمات جهادية في زرع عبوات واطلاق هاون وعمليات اقتحام لثكنات الاحتلال فيما يقوم احدهم بعقد مؤتمر صحفي كناطق اعلامي.
يبدو أن الفيديو لم يختلف عليه تربيون فقط، إنما توافق رأي أحد الطرفين مع ما جاء به وزير الجيش بحكومة الاحتلال افيغدور ليبرمان الذي أعاد نشر مقطع الفيديو على صفحته الشخصية على “فيسبوك” قائلًا إن الفلسطينيون يربون الأطفال الصغار على القتل والارهاب ويقومون بصناعة الارهاب في أطفال غزة منذ الصغر
جاءت ردود مؤيدو المقاومة مقابلة لحجة الارهاب، بأن “اسرائيل” التي تدعي السلام والديمقراطية جعلت أطفالها يرسلون رسائل الموت للعرب على صواريخ فتاكة قتلها بها أطفالا أبرياء في الحروب الثلاثة على غزة، بينما أطفال غزة يمثلون قيمة نبيلة بمقاومة محتلهم وهو من وحي واقعهم تحت بلد محتل، بحسب كتاب على مواقع التواصل الاجتماعي.