120 أسيرًا إداريًا يواصلون معركة الأمعاء الخاوية لليوم الثاني عشر
المكتب الاعلامي -القدس المحتلة
يواصل 120 أسيرًا إداريًا خوض الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثاني عشر عن التوالي، تنديدًا بالإجراءات الصهيونية التعسفية وغير القانونية بحقهم.
يذكر أن الأسرى الإداريين شرعوا بخطوة الإضراب الجماعي منذ الـ24 من الشهر الماضي بعد أن تنصّلت سلطات الاحتلال من كافة وعودها التي تفيد بإعادة النظر بهذا النوع من الاعتقال ووقفه.
وأعلن نادي الأسير في بيان صحفي، عن أن غالبية الأسرى الإداريين الذين لم يخوضوا الإضراب المفتوح عن الطعام هم من المرضى وكبار السن، وأن هناك عددا من هؤلاء الأسرى سينضم لاحقا للإضراب "وفقا للخطة النضالية الموضوعة" وأن الأمر مرهون بردود سلطات الاحتلال والجهات المختصة بإصدار أوامر الاعتقال الإداري.
وذكر أنه من بين المضربين عن الطعام 51 أسيراً إداريا في سجن النقب الصحراوي، ونقلوا إلى العزل في السجن نفسه، إضافة إلى (37) أسيراً في معتقل "عوفر" وهم محتجزون الآن في عزل سجن "الرملة"، باستثناء 3 نقلوا لمستشفى "أساف هروفيه" وهم محمد النتشة، وداود حمدان، وطارق دعيس.
وقال: "كما وانضم في اليوم الثامن من الإضراب عدد من الأسرى الإداريين من كبار السن والمرضى وذلك ليوم واحد تضامناً من زملائهم، كما أن 6 منهم دخلوا إضرابا مفتوحا، ويضاف إلى هذا العدد استمرار مجموعة من الإداريين في مجدو الإضراب".
وتضيق مصلحة السجون الصهيونية على الأسرى المضربين عبر عزلهم ونقلهم، إذ لم تسمح كذلك إلا في حالات محدودة وبعد مماطلة ملحوظة بزيارة المحامين لهم، فيما أبطلت بعضها بعد أن كان منسّق لها مع مصلحة السجون في أوقات سابقة.