أهم الأخبار

لليوم 52 على التوالي.. الصحفي القيق مستمر في معركة الأمعاء الخاوية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - الخليل

دخل إضراب الصحفي محمد القيق (33 عاماً) عن الطعام يومه الثاني والخمسين؛ رفضاً لاعتقاله الإداري، وتعسف الاحتلال ضده، رغم التدهور الخطير على حالته الصحية، رافعًا شعار: الحرية أو الشهادة.

وأكدت عائلة الصحفي القيق، أنه نزع يوم أمس أنابيب المدعمات التي وضعت عنوة في ذراعه، مشددًا على رفض التغذية القسرية.

وقالت العائلة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "تبلغنا بشكل رسمي عبر المحامي أشرف أبو سنينة، أن الصحفي محمد انتهز اليوم فرصة فك إحدى يديه من السرير، ونزع أنابيب المدعمات التي وضعت عنوة في ذراعه".

ووفق المحامي؛ فإن الأسير القيق صرخ وأعلم الأطباء والمسؤولين في المستشفى رفضه أي تدخل طبي مهما بلغت خطورة حالته.

وأضاف أبو سنينة إن هذه الخطوة أدت إلى إرباك شامل لدى استخبارات السجون الصهيونية، التي كانت تتواجد في المستشفى.

وأكد المحامي أن الأسير القيق في حالة ضعف شديد، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ويعاني من أوجاع في عضلات جسده، واحمرار شديد في عينيه، مشيراً إلى أنه مكبل بالسرير في إحدى قدميه ويديه، ومحاط بستة سجانين.

ويخوض الأسير الصحفي القيق (33 عاماً) إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ تاريخ 25 نوفمبر 2015؛ احتجاجاً على فرض الاعتقال الإداري بحقه لمدة 6 شهور.

ومنذ ذلك التاريخ يرفض القيق الخضوع للفحوصات الطبية وتناول الغذاء، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي.  

وقد نقل القيق إلى مستشفى العفولة داخل "إسرائيل"، حيث لا يزال هناك، في حالة تزداد سوءاً، بحيث نقلت مصادر حقوقية معاناته من الصداع الدائم وآلام في المعدة والمفاصل وحالة من التقيُّؤ المستمر للدم، بالإضافة إلى فقدانه نحو 13 كيلوجرامًا من وزنه.

واعتقل الصحفي القيق، وهو مراسل لقناة المجد السعودية، من منزله في رام الله بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وأخضع لتحقيق قاسٍ تعرض خلاله للتعذيب، بما في ذلك الشبح، قبل أن يحول للاعتقال الإداري، ما دفعه للبدء في الإضراب عن الطعام.