الشهيد / بلال محمد دياب
- تاريخ الميلاد : 1970-01-01
- تاريخ الإستشهاد : 2004-11-11
- طبيعة الإستشهاد : اشتباك مباشر مع قوات العدو شرق مدينة غزة
- مكان السكن : غزة
- الحالة الإجتماعية : غير مؤهل
- اللقب: ابو محمد
- الرتبة الجهادية: مجاهد
الشهيد المجاهد/ بلال محمد دياب أحد مجاهدي كتائب المجاهدين ربما لم يدر في خلد جميع من عرفوا الشهيد المجاهد بلال محمد دياب 19 عاماً، ابن كتائب المجاهدين في فلسطين، أنه يخفي وراء وسامته قلباً أسداً هصوراً، و يحجب خلف هدوئه بركانا ثائرا على الاحتلال الغاصب، حتى حان وقت الاستشهاد. الميلاد والنشأة: بلال هادئ خجول، يمتاز بالأدب والأخلاق الفاضلة في تعامله مع الآخرين، بزغ فجره عام 1983م على أرض مدينة غزة. على مقاعد الدارسة أمضى سمير جزءاً من حياته، لكنه فارق تلك المقاعد مجبراً، لأنه نال شهادة أرقى وأعظم من أي شهادة دنيوية، إنها الشهادة في سبيل الله، كان شهيدنا بلال قد أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس منطقة تل المجاهدين بمدينة غزة الصامدة المرابطة. صفاته: تميز بلال منذ صغره بالشجاعة والإقدام، عرف بالجرأة والنشاط، وقد أحبه كل من عرفه لما يتصف به من أخلاق حسنة، كما أن شهيدنا كان مرضي الوالدين دائماً ، وكان حريصاً على الصلاة في المسجد منذ صغره، كان حريصاً على احترام أهله وصله رحمه، فقد أحبه كل من عرفه لإخلاصه وتفانيه في حب الآخرين، فهو يحترم الكبير ويعطف على الصغير. في صفوف المجاهدين: شجاعة بلال لفتت انتباه قادة الكتائب إلى هذا الشبل المقدام، استغربوا من شجاعة ذلك الشاب الذي لم يبلغ من العمر سوى سبعة عشر عاماً، فقاموا بضمه إلى صفوف الكتائب في بداية عام 2001، ليكون احد جنودها الميامين واحد أبطالها، عمل شهيدنا المجاهد بين صفوف المرابطين والمجاهدين فشارك في صد عدد من الاجتياحات. موعده مع الشهادة: أحب فارسنا الشهادة في سبيل الله وعمل لها كثيراً، ففي أواخر شهر رمضان المبارك شهر الانتصارات وشهر الاستشهاد كان موعد فارسنا لملاقاة ربه، ففي صباح 11/11/2004 ومع إعلان نبأ استشهاد الشهيد القائد ياسر عرفات "أبو عمار" ورغم الحزن الذي ساد الأراضي الفلسطينية أقدمت قوات العدو بعملية توغل واسعة لمناطق جنوب منطقة تل المجاهدين، ورغم الحزن لكن فرسان المقاومة الفلسطينية واجهوا القوات الغازية بمقاومة شديدة، فقد أستطاع شهيدنا الفارس بلال دياب من التصدي لفترة طويلة لقوات العدو ولكن مع عملية الانسحاب للآليات العدو قامت دبابة صهيونية بإطلاق قذيفة صهيونية أدت إلى تمزيق جسد الشهيد المجاهد بلال محمد دياب، فاستشهد بلال على الفور لينال ما تمناه طيلة حياته، إنها الشهادة في سبيل الله، الشهادة التي يسعى إليها كل مجاهد شريف. رحم الله شهيدنا الفارس