أهم الأخبار

الاحتلال يغلق الإبراهيمي ويحوّل الخليل إلى ثكنة عسكرية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

شددت قوّات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية صباح الاثنين، حيث أغلقت المسجد الإبراهيمي كاملًا أمام الفلسطينيين وافتتحته أمام المستوطنين احتفالًا بما يسمّى بعيد “رأس السنة العبرية”.

وأفاد مدير المسجد الإبراهيمي حفظي أبو سنينة، أنّ سلطات الاحتلال أبلغته بإغلاق المسجد يومين متتاليين بمناسبة العيد اليهودي، في الوقت الذي تنوي إغلاقه لستّ مرات خلال الشهر الجاري بذريعة حلول عدد من الأعياد اليهودية.

وأعتبر انه حدث خطير ويشكّل استباحة المسجد الإبراهيمي كاملا بالعار الذي يطال كلّ المسلمين، مناشدا الأمتين العربية والإسلامية بالعمل على أخذ دورها في العمل على حماية هذا المسجد الإسلامي والعمل على وقف ما يتعرض له من استباحة بهذه الطريقة.

واقتحم مئات المستوطنين مرارًا خلال الساعات الماضية المسجد المفتوح بشقيه أمامهم، وأداء الشعائر التلمودية، فيما أغلق الاحتلال كامل البوابات والحواجز المحيطة بالمسجد، وحال دون دخول أيّ من الأهالي الفلسطينيين، وطالت عمليات المنع موظفي المسجد والفلسطينيين القاطنين في محيط باحاته.

وفي هذه الأثناء، نشرت قوّات الاحتلال حواجزها العسكرية على كافة مداخل محافظة الخليل المطلة على الشوارع الالتفافية، والقريبة من المستوطنات.

وكثّفت قوّات الاحتلال من نشر الحواجز العسكرية والإجراءات المشددة في كامل المناطق، وسط إعاقات على حرية حركة الأهالي الفلسطينيين، وفي المقابل تسهيل حرية حركة المستوطنين المحتفلين بالعيد اليهودي.