أهم الأخبار

1114 صهيونيا" اقتحموا الأقصى خلال شهر تموز

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

صعّدت سلطات الاحتلال ، من حملاتها ضدّ الشبّان الفلسطينيين وروّاد المسجد الأقصى المبارك خلال شهر تموز/ يوليو الجاري.

وشمل التصعيد؛ عمليات اعتقال، وتسليم قرارات إبعاد عن الأقصى والقدس، لمدد تتراوح ما بين الأسبوع والستة شهور، ما أدى لحرمان العشرات من دخوله أو الصلاة عند أبوابه، بينهم مسلمون من جنسيّات مختلفة.

ورصدت المصادر المقدسية إبعاد نحو 52 مسلمًا (فلسطينيون وآخرون من جنسيات مختلفة)، عن مدينة القدس وبلدتها القديمة والمسجد الأقصى، إمّا بعد اعتقالهم قرب أبوابه أو من منازلهم، أو عقب استدعائهم لمراكز التحقيق الإسرائيلية في المدينة المحتلّة، وتسليمهم قرارات بالإبعاد.

وأوضحت المصادر أن من بين الـ 52 الذين أُبعدوا عن القدس والأقصى، صحفي مقدسيّ، وسبعة موظفين في دائرة الأوقاف الإسلامية، وثلاثة أتراك (أبعدوا عن القدس بشكل كامل)، أمّا الآخرون فهم من القدس والداخل الفلسطيني المحتل.

وتذرعت سلطات الاحتلال عقب الإبعاد بأسباب "أمنية" أو "عرقلة عمل الشرطة والاعتداء على أحد عناصرها"، أو "إعاقة الزيارات في الحرم القدسي"، وفقًا لشرطة الاحتلال.

وبذلك تكون قرارات الإبعاد خلال شهر تموز، قد ارتفعت بنسبة عالية، حيث سجل خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي إبعاد 13 مواطنًا فلسطينيًا (من القدس والداخل المحتل) عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدد مختلفة.

أمّا فيما يخص اقتحام المسجد الأقصى، فقد بدأت الاقتحامات ما بعد عيد الفطر  ورصدت المصادر المقدسية اقتحام ألف و114 صهيونيا للمسجد الأقصى والتجوّل في باحاته بحماية العناصر الامنية  بشكل يومي؛ ما عدا أيام الجمعة والسبت.

وأضافت أن من بين المُقتحمين للمسجد الأقصى، 154 عنصرًا من مخابرات وشرطة الاحتلال، و64 طالبًا يهوديًا؛ خلال تموز بحماية عناصر الاحتلال.

ولفتت إلى أن يوم الثلاثاء 12 تموز، قد شهد اقتحام 313 مستوطنًا، (الاقتحام الأكبر خلال الشهر ذاته)، وتمت دعوة المستوطنين من قبل عائلات يهودية قُتل أبناؤهم خلال انتفاضة القدس.

كما و شنّت شرطة الاحتلال حملة ضد موظفي الأوقاف الإسلامية، خاصة الحرّاس الذين يتصدّون للمستوطنين ولأداء طقوسهم التلمودية في المسجد الأقصى، حيث أبعدت سبعة موظفين، أثناء قيامهم بعملهم وواجبهم

واستمرّت شرطة الاحتلال في مضايقاتها للمصلّين أثناء الدخول والخروج من المسجد الأقصى، وما زالت تصوّرهم أثناء تصدّيهم للمستوطنين خلال الاقتحام بالتكبير، وتُلاحقهم من خلال عملية اعتقالهم قرب أبواب الأقصى، كما تحتجز هويّات العشرات منهم خلال فترة الاقتحامات الصباحية، وتُعطيهم بطاقة ملوّنة عِوضًا عنها لتضمن خروجهم من المسجد.