أهم الأخبار

ايهود بارك اخطر شخصية صهيونية يعاني من انفصام في الشخصية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
كشف زعيم اليسار الصهيوني النائب حاييم أورون، زعيم حزب (ميريتس) إنّ وزير الحرب الصهيوني، إيهود باراك، هو أخطر شخصية صهيونية, وأنّه يعاني من انفصام في الشخصية.وجاءت تصريحات أورون في حديث خاص أدلى به لصحيفة \'هآرتس\' العبرية، نشرت منه أمس الخميس مقاطع، على أن تنشره اليوم كاملاً. وبحسب النائب، المعروف بحسب الصحيفة باستقامته الفكرية، فإنّه قال: من الصعب عليّ أن أدلي بهذه الأقوال، ولكن أرى لزاما على نفسي أن أقول وبصوتٍ عالٍ إننّي لا أنام الليل وأنا على علم بأنّ المنظومة الأمنية الصهيونية تدار من قبل أيهود باراك، الذي يعتبر بنظري أخطر شخصية صهيونية.وفي معرض ردّه على سؤال لماذا باراك خطير، أجب النائب أورون: إننّي لا أؤمن بأناس يعانون من انفصام في الشخصية، من الصعب عليّ، إن لم يكن مستحيلاً أن أرى باراك يتخذ سلسلة قرارات خاطئة وكارثية، والتي تسبب أضراراً قليلة جداً، وفجأة في الشأن الأمني، الذي يكون بعيداً عن أعين الجمهور، يتحول إلى شخصية معتدلة، لا أؤمن بأنّه يتخذ القرارات الصائبة والصحيحة في المجال الأمني، على حد تعبيره، فقط لأنّهم يطلقون عليه في تل أبيب لقب سيّد الأمن.وساق أورون قائلاً، وهو عضو في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، ويستمع بين الفينة والأخرى إلى استعراضات خاصة حول الأمور الأمنية من باراك ومن رئيس الوزراء ومن قادة الأجهزة الأمنية، إنّ باراك هو الشخصية التي سببت أكبر وأفدح الأضرار لليسار الصهيوني، وزاد أنّه تصرف بفظاظة بالغة مع رئيس هيئة الأركان العامة السابق، غابي أشكنازي، متسائلاً إذا كان باراك يعتقد أنّ الجنرال أشكنازي يعاني من نقص في القيم أو المنهية أو التورط في أمور قضائية، فلماذا لم يُقدم على إقالته من منصبه، لماذا، أضاف أورون، لم يقم باراك بشرح مواقفه تجاه الجنرال أشكنازي أمام الجمهور في الدولة العبرية. وزاد قائلاً إنّ الاتهامات التي يقوم باراك بتسريبها عبر مقربيه ضدّ الجنرال أشكنازي عارية عن الصحة، وزاد: في هذه القضية العينية أيضاً، أنا لا أثق بباراك ولا أصدق أقواله.وقالت الصحيفة أيضا إن أورون شن هجوما سافرا على وزير الخارجية الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، وقال إنّ ليبرمان يخيفني جداً، وما أراه منه يثير في نفسي الفزع، والذي يخيفني أكثر، أضاف أورون، هو ما لا أراه من ليبرمان، إنّه يقود عمليات سياسية بهدف الصول إلى تحقيق الفاشية التي يُخطط لها في إسرائيل، على حد وصفه.وحل أورون بشدة على أعضاء الكنيست من حزب العمل وقال إنّهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن نجاح ليبرمان، فبحسبه، قدّم هؤلاء الأعضاء خدمة عندما وافقوا مع اقتراح باراك على الدخول في الائتلاف الحكومي مع ليبرمان وحزبه، ولفت إلى أنّهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن فشل اليسار في الكيان الصهيوني، وعن الدرك الذي وصلت إليه الدولة العبرية.وشدد أورون في سياق حديثه على أنّه بالرغم من الفشل في الانتخابات الماضية، حصول حزبه على ثلاثة مقاعد فقط في الكنيست، فإنّه سيواصل عمله الدؤوب من أجل تشكيل جبهة يسارية، اجتماعية وديمقراطية، لأنّ هذه الجبهة هي الكفيل بلجم اليمين واليمن المتطرف في الكيان الصهيوني.على صلة، ذكرت وسائل إعلام الصهيونية أن السلطات المكلفة بشؤون الهجرة في إسرائيل بدأت ملاحقات قانونية بحق زوجة وزير الأمن ايهود باراك المشتبه في أنها وظفت امرأة من الجنسية الفلبينية كعاملة منزل بشكل غير قانوني. وأفاد موقع صحيفة \'هآرتس\' الصهيونية الالكتروني أن نيلي برييل زوجة باراك تتعرض للملاحقة لكونها وظفت هذه المرأة للقيام بأعمال منزلية في شقة باراك في تل أبيب من دون حيازتها ترخيصا للعمل ولا عقد عمل ولا تغطية طبية. وأشارت الصحيفة إلى أن برييل قد تواجه عقوبة بالغرامة بقيمة 100 ألف شيكل ما يعادل 28 ألف دولار عن كل تهمة وصولاً إلى السجن. يشار إلى أنّ باراك يسكن مع زوجته في أرقى مبنى سكانيّ في تل أبيب، وهذه هي زوجته الثانية، وبحسب صحيفة \'ذي ماركير\' الاقتصادية فإنّ ثمن البيت الذي يسكنه وزير الأمن يصل إلى حوالى 8 ملايين دولار.