بيان صادر عن حركة المجاهدين في ذكرى النكبة الـ68 مقاومتنا وانتفاضتنا ..تُعبد الطريق لعودتنا
بسم الله الرحمن الرحيم
"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ " صدق الله العظيم
::::: في ذكرى النكبة الـ68 / مقاومتنا وانتفاضتنا .....تُعبد الطريق لعودتنا :::::
جماهير شعبنا الأبي :
نعيش اليوم الذكرى الثامنة والستون لنكبة شعبنا وتهجيره قسراً من أرض الآباء والأجداد لتتجلى معاناة شعب،حيث حُرم من أبسط حقوق الحياة لأكثر من سبعة عقود خلت ....
لقد واجه شعبنا أبشع أنواع العدوان والإرهاب والقتل والتشريد ليشهد على هذه المأساة الإنسانية كل العالم الذي صمت على أبشع ظلم في القرن العشرين ، فسمحوا وشّرعوا لإقامة دولة لأُناس لقطاء جاءوا من جميع بقاع الأرض على أرض الفلسطينيين الذين لم يغادروا أرضهم يوماً ....
لقد ظُلم شعبنا مراراً وتكراراً.. ظُلم من دولة الانتداب بريطانيا التي ساعدت العدوان ضده وأمدته بكل سبل النجاح. ظُلم من المجتمع الدولي حين أصدرت هيئة الأمم قرارات تثبت دولة الاحتلال على أرضنا ... وإن أصدرت قرارات أخرى بشأن العودة فهي لم تأخذ حيزاً من الاهتمام منها أو من المجتمع الدولي بأسره .. ظُلم من أمتنا العربية والإسلامية حين خذلته قيادة جيوشها وأسلمته لعصابات الصهاينة دون إسناد أو إمداد.
شعبنا المجاهد :
لقد كانت معاناة اللاجئين الفلسطينيين الممتدة من دير ياسين إلى مخيم اليرموك الذي يموت أهله جوعاً وظلماً وقهراً دون وازع من إنسانية أو رحمة ،كانت ومازالت وصمة العار في جبين الإنسانية جمعاء والعالم بأسره لأنه رضي بالظلم مراراً وتكراراً... إن حق العودة هو لب الصراع مع هذا العدو المجرم ،فلن يقبل العدو بأن تتغير ملامح كيانه الديمغرافية وبمسح هويته المزعومة ....ونحن الفلسطينيين من منطلق عقديٌ لن نُقر بشرعية الكيان على أرضنا مهما بلغت الضغوط والمؤامرات ، فلذا فإن المعركة هنا على ارض فلسطين نحن الأبناء والأحفاد باقية ما بقي الزيتون والليمون ولن تضع أوزارها إلا بعودتنا إلى ديارنا ..
فلذا فإنه في هذه المرحلة ونحن في موضع الثبات على الحق وعدم نسيان والتفريط وفي الذكرى الـ68 للنكبة لا يسعنا إلا أن نؤكد على ما يلي:
أولاً: نحمل الأمم المتحدة والدول المسمى الكبرى المسئولية الأدبية والأخلاقية والإنسانية عما لحق بشعبنا من ويلات وعذاب وتشريد طوال أكثر من 6 عقود .
ثانياً: نؤكد ان فلسطين من بحرها إلى نهرها هي أرض عربية إسلامية ولن تسقط حقوقنا بالتقادم .
ثالثاً: نؤكد ان العدو الصهيوني لا يصغي إلا لصوت المقاومة والانتفاضة،ولن تعيد الحقوق أي اتفاقات أو قرارات ولن تعود الحقوق إلا انتزاعاً .
رابعا ً : رابعاً نؤكد ان الجهاد والمقاومة هو واجب الأمة وخيارها وهذا الخيار أكد صوابيته في كل المراحل .
خامساً : نؤكد دعمنا وانحيازنا لخيار الانتفاضة وعنفوانها ونحي شبابنا المنتفضين في كل فلسطين وندعو إلى الالتفاف حولها والانخراط فيها حتى تحقيق حقوقنا كاملة .
سادساً : ندعو جماهير امتنا إلى التوحد لدعم قضيتنا المركزية على تحرير الأرض المقدسة ورفع الظلم عنها وهذا يتطلب نبذ الخلافات والصراعات الداخلية .
وختاماً : التحية إلى جماهير شعبنا الصابر في مخيمات الشتات ، التحية إلى أرواح شهدائنا البررة وإلى الاسرى الابطال ، والتحية لجماهير أمتنا وقواها الحية الداعمة لحقوقنا ومقاومتنا.
والله أكبر ،،، والعزة لله ولرسوله والمؤمنين،
والله أكبر ،،، والنصر حليف المجاهدين.
حركة المجاهدين الفلسطينية
الأحد
2016/05/15