أهم الأخبار

في ذكرى النكبة المجاهدين : بالوحدة والمقاومة ... نعبد الطريق لعودتنا.

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - غزة

حملت حركة المجاهدين الفلسطينية الأمم المتحدة والدول المسماة بالكبرى وعلى رأس منها بريطانيا المسئولية الأدبية والأخلاقية والإنسانية عما لحق بشعبنا من ويلات وعذاب وتشريد طوال أكثر من 6 عقود .

كما وجددت الحركة رفضها الإقرار بشرعية الكيان على أرضنا مهما بلغت الضغوط والمؤامرات ، وقالت الحركة في بيان لها اليوم الاثنين (15-5)في الذكرى الـ69 للنكبة " ان المعركة على أرض فلسطين في ظل مشاريع ترامب التصفوية للقضية الفلسطينية والتي تتجلى بمحاولة انهاء حقنا في العودة الى ديارنا باقية على ارض فلسطين ".

وأضافت الحركة "نحن الأبناء والأحفاد باقون ما بقي الزيتون والليمون ولن تضع المعركة أوزارها إلا بعودتنا إلى ديارنا .

وبينت الحركة ان شعبنا ظُلم مراراً وتكراراً ظُلم من دولة الانتداب بريطانيا التي ساعدت العدوان ضده وأمدته بكل سبل النجاح، وظُلم من المجتمع الدولي حين أصدرت هيئة الأمم قرارات تثبت دولة الاحتلال على أرضنا وإن أصدرت قرارات أخرى بشأن العودة فهي لم تأخذ حيزاً من الاهتمام منها أو من المجتمع الدولي بأسره وظُلم من أمتنا العربية والإسلامية حين خذلته قيادة جيوشها وأسلمته لعصابات الصهاينة دون إسناد أو إمداد.

وتابع البيان " إن معاناة اللاجئين الفلسطينيين الممتدة من دير ياسين إلى مخيمات سوريا ولبنان وكل مخيمات النزوح واللجوء الذين يموتون أهلها جوعاً وظلماً وقهراً دون وازع من إنسانية أو رحمة ، كانت ومازالت وصمة العار في جبين الإنسانية جمعاء والعالم بأسره لأنه رضي بالظلم مراراً وتكرارا".

وأكد البيان إنه في ظل الأزمات المتصاعدة في غزة على مواطنيها ولاجئيها وما تشهده من امعان في الحصار ... إن حق العودة هو لب الصراع مع هذا العدو المجرم ،فلن يقبل العدو بأن تتغير ملامح كيانه الديمغرافية وبمسح هويته المزعومة

وشددت على أن "اللاجئين الذين هجروا قسراً من أراضيهم لا سبيل لهم إلا العودة إلى أرضهم ووطنهم ، معتبرةً حق العودة هو لب وجوهر الصراع مع هذا العدو المجرم مؤكدة على ان فلسطين من بحرها إلى نهرها هي أرض إسلامية عربية ولن يسقط حقنا فيها بالتقادم ".

وأضافت الحركة في بيانها على ان العدو لا يصغي إلا لصوت المقاومة والانتفاضة الذي أكد صوابيته في كل المراحل مؤكدةً ان طريق المقاومة والانتفاضة يُعبد الطريق إلى العودة.

وأكد البيان على دعم الحركة وانحيازها للأسرى الأبطال في معاركهم البطولية ضد السجان , ونعتبر أن الاسناد الحقيقي لهم يكون عبر المقاومة التي حررت زملائهم سابقا وقادرة على تحريره جميعا .

كما دعا البيان جماهير امتنا إلى التوحد لدعم قضيتنا المركزية و تحرير الأرض المقدسة ورفع الظلم مطالبةً بنبذ الخلافات والصراعات الداخلية .

كما أبرقت الحركة في بيانها بالتحية إلى جماهير شعبنا الصابر في مخيمات الشتات و إلى أرواح شهدائنا البررة وإلى الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، و وجهت التحية لجماهير أمتنا وقواها الحية الداعمة لحقوقنا ومقاومتنا.