في ذكرى انطلاقتها المجاهدين تدعو الأمة لتصويب بوصلتها وتوجيهها نحو القدس .
المكتب الإعلامي - غزة
اصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الاحد (24-04) بياناً في الذكرى الـ15 لانطلاقتها والتاسعة لاستشهاد مؤسسها الشهيد عمر أبو شريعة "أبو حفص دعت فيه" الأمة الإسلامية والعربية لتصويب بوصلتها وتوجيهها نحو القدس وإلى نبذ خلافتها وتوحيد جهودها نحو قضيتنا المركزية في فلسطين موضحة ان انشغالها عن ذلك مصلحة صهيونية ".
وتابع البيان فلسطين حدِودها واضحة ولا لبس فيها فمن رأس الناقورة شمالاً إلى أم الرشراش جنوباً ولا يجوز لأحد أن يتنازل عن ذرة تراب واحدة فهي أرض وقف إسلامي" .
وفي ذكرى انطلاقتها الخامسة عشر ،أكدت المجاهدين" أن القدس وأقصاها جزء من عقيدتنا فهي التي تهوي افئدتنا اليها"، مشددة على ان فلسطين ارض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني وحق العودة إليها حق مقدس لن يسقط بالتقادم ، مشددة على ان الجهاد هو الطريق الوحيد لتحرير الارض والانسان ولن نتخلى عنه مهما عظمت المحن والتحديات.
داعيةً إلى استمرار انتفاضة القدس ودعمها بكل السبل المتاحة موضحة ان الانتفاضة كشفت ضعف وهشاشة ومنظومة الاحتلال الأمنية الهائلة أمام ضربات المنتفضين .
وتابع البيان "ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺇﺟﺮﺍﻡ من قبل العدو الصهيوني محذرة من أن "استمرار الحصار سينهي حالة الهدوء القائمة، وسيولد حالة من الانفجار في وجه الكيان".
مؤكدة ،على إصرار الشعب الفلسطيني على كسر الحصار المفروض على غزة، مضيفةً "سوف نكسر الحصار بإرادتنا، وشعبنا له أدواته وخياراته".
وخاطبت الحركة الأسرى في سجون الإحتلال قائلة: "قضيتكم قضية محورية وعلى سلم اولوياتنا ولا يمكن أن تستقر الأمور والأوضاع إلا بانتزاع حريتكم وتحريركم هو واجب شرعي وقومي ووطني ولن ندخر جهدا في تحريركم ".
وحيت الحركة كل فصائلنا المقاتلة على ارض فلسطين ودعتهم إلى المزيد من رباطة الجأش والثبات على خيار الجهاد مهما عظمت التحديات داعية إلى ترتيب النظام السياسي الفلسطيني عبر ايجاد مرجعية وطنية تضم الكل الفلسطيني دون استثناء .
يشار إلى ان الحركة ألغت الاحتفال بمهرجان انطلاقتها الخامسة عشر انسجاماً مع الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها اهلنا في غزة في ظل الحصار الخانق المطبق الذي يفرضه العدو على شعبنا .