وزير صهيوني: الحدود المستقبلية قائمة على أساس الجدار والمستوطنات

شدّد وزير الشؤون الاستخبارية الصهيوني، دان مريدور، على أن أي عملية لترسيم الحدود المستقبلية "للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية"، يجب أن تكون قائمة على أساس جدار الفصل والكتل الاستيطانية، مع الاحتفاظ بالقدس كـ "عاصمة لدولة إسرائيل"، وفق تصريحاته. وقال في سياق مقابلة مع صحيفة "هآرتس" العبرية: إن الحدود الجديدة يجب أن تكون قائمة على أساس جدار الفصل العنصري والكتل الاستيطانية، علاوة على الإصرار على أن القدس هي "عاصمة أبدية" ومعارضة حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والترتيبات الأمنية. وأشار مريدور، إلى أن "الجمهور "الإسرائيلي" يدعم وبشكل كبير مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المرهون بالإبقاء على مدينة القدس المحتلّة والكتل الاستيطانية تحت السيادة "الإسرائيلية"، إلى جانب تخلّي الشعب الفلسطيني عمّا وصفه بـ "حلم العودة". وأضاف "على الفلسطينيين أن يدركوا أنه لن تكون لهم دولة بدون الموافقة على تسوية، تتضمن التنازل عن حلم حق العودة"، كما قال. وفي سياق آخر، اعتبر الوزير الصهيوني في سياق المقابلة التي نُشرت تفاصيلها الإثنين (15/11)، أن العرض الأمريكي لاستئناف العملية التفاوضية بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية "يعد عرضاً معقولاً"، مشيراً إلى أن "المصلحة "الإسرائيلية" تقتضي مصادقة المجلس الوزاري على تمديد فترة "تجميد الاستيطان".