اشتداد نوبات التشنج والنخزات القلبية للقيق وحريته تحسم خلال ساعات
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، إن المحكمة العليا للاحتلال أرجأت قرارها حول نقل الأسير محمد القيق والمضرب عن الطعام لليوم الـ84 إلى أحد المستشفيات الفلسطينية إلى عدة ساعات، في حين حذرت المحامية حنان الخطيب من فقدان القيق لحياته في أي لحظة.
وأشار بولس اأن المحكمة أعلنت عن انتهاء الجلسة الخاصة للنظر في طلب الأسير القيق نقله إلى أحد المستشفيات الفلسطينية، وأن القرار النهائي سيصدر خلال ساعات بعد أن احتفظت نيابة الاحتلال ومحامي الأسير كل منهما بموقفه.
وجاء تأجيل قرار المحكمة لإصدار موقفها النهائي بعد وقت قصير من عقد جلسة تشاورية خاصة ومفاجئة بين القضاة وممثلين عن نيابة الاحتلال وجهاز المخابرات الصهيوني داخل قاعة المحكمة بعد إخراج كافة وسائل الإعلام والحضور.
وطرأ تدهور خطير على صحة الأسير الصحفي محمد القيق مع استمرار إضرابه المتواصل عن الطعام وتعنت مخابرات الاحتلال بالإفراج عنه، فيما رفض القيق العديد من القرارات الصهيونية، وأصر على مطلبه بالحرية وإنهاء الاعتقال الإداري له.
اشتداد نوبات التشنج والنخزات القلبية
وفي السياق، قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، المتواجدة الآن إلى جانب الأسير الصحفي محمد القيق: "إن القيق أصبح بوضع غير مستوعب، حيث اشتدت التشنجات في العديد من أطراف جسده، وزادت نخزات القلب التي يرافقها آلام شديدة وأوجاع قاتلة، وحصل ارتفاع آخر على درجة حرارة جسده، ويصرخ بشكل عالي، ووضعه مأساوي".
وحذرت الخطيب من الساعات القادمة، والتي يتوجب خلالها إيجاد أي حل لإنقاذ حياة محمد، لأننا أصبحنا على حافة فقدانه بأي لحظة.
وطالبت الخطيب كل الجهات وعلى كافة الأصعدة والمستويات عمل المستحيل لضمان بقاء محمد على قيد الحياة، وسيكون الوضع خارج السيطرة في حال استمر الاحتلال في تجاهل قضية محمد.
ودعت الخطيب المحكمة العليا الصهيونية والمنعقدة حاليا بخصوص حالة محمد، ان تتخذ قرارا جريئا وتنهي اعتقاله وتنقله فورا إلى رام الله.