حصيلة السبت : شهيدان برصاص الاحتلال و 17 نقطة تماس
استشهدت طفلة وفتى فلسطينيان، قرب مدينة القدس المحتلة، ليرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس إلى 164 برصاص واعتداءات الاحتلال والمستوطنين في مختلف الأراضي الفلسطينية.
وقتلت قوات الاحتلال الطفلة رقية عيد أبو عيد (13 عامًا) من عناتا، شمالي شرق القدس، عقب محاولتها طعن حارس مستوطنة "عناتوت" المقامة على أراضي الفلسطينيين بالقرب من المدينة المحتلة.
واستشهد الفتى محمد نبيل حلبية (18 عامًا)، من بلدة أبو ديس، شرقي القدس، أثناء محاولته إلقاء "عبوة ناسفة"، على معسكر لجيش الاحتلال في البلدة.
وأصيب، أمس السبت، فلسطيني واحد بعيار معدني مغلف بالمطاط، إلى جانب عدة إصابات بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
ونفذ مقاومون فلسطينيون 6 عمليات إطلاق نار على معسكرات وأهداف تابعة لقوات الاحتلال، عمليتان في الخليل ضد معسكرين لجيش الاحتلال، ومثلهما في قطاع غزة باتجاه معسكر "ناح العوز" وقوة عسكرية بالقرب منه شرقي غزة، وآخريين على معسكر الرام شمالي القدس.
وألقى شبان فلسطينيون "عبوات يدوية الصنع" على هدفيين للاحتلال في أبو ديس (شرقي القدس)، وبيت عوا (قرب مدينة الخليل)، إلى جانب مهاجمة أربعة أهداف تابعة للاحتلال بالزجاجات الحارقة في الداخل المحتل وبيت لحم والخليل.
ووفقا لتقرير احصائي فان 17 نقطة تماس اندلعت فيها المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين.
وأوضح التقرير أن مدينة القدس وضواحيها شهدت اندلاع المواجهات في 6 نقاط، وثلاث في الخليل، ومثلها في بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، ونقطة واحدة في كل من نابلس وقلقيلية (شمال القدس المحتلة)، وفي الداخل المحتل عام 48 كانت هناك نقطتا تماس، ونقطة واحدة في قطاع غزة.