رُعب بـ"تل أبيب".. 40 ساعة دون اعتقال المنفذ
بعد 40 ساعة على تنفيذ عملية إطلاق النار في قلب مدينة "تل أبيب" وسط كيان الاحتلال وفشل الشرطة في الوصول إلى منفذها، لا يزال الرعب يخيم عليها، فقد شهد دوام المدارس تراجعًا كبيرًا وصل إلى النصف.
وبحسب معطيات بلدية "تل أبيب" تغيب نصف طلبة مدارس شمالي "تل أبيب" عن مدارسهم وروضاتهم، فيما بلغت نسبة الحضور بمدارس جنوبها 90%، و70% بوسطها.
وتراجع حضور الطلبة لمدارسهم بشكل كبير بمناطق شمال المدينة، تتركز أعمال البحث عن المهاجم نشأت ملحم، من المثلث المحتل، ووصل 230 طالبًا فقط إلى إحدى المدارس وذلك من أصل 1600.
ونقل عن أم أحد الأطفال في روضة بشمال "تل أبيب" قولها إنها "قررت إبقاء ابنها في البيت لأنها تخاف من إرساله في الوقت الذي لا زال منفذ العملية طليقًا دون أن تمسك الشرطة به".
وأضافت: "لم يعتقل المهاجم بعد.. أنا قلقة جدًا، صحيح أن حراس الأمن يهدؤون الروع قليلاً لكنني قررت أيضاً عدم الذهاب للعمل وبقيت مع أولادي الثلاثة في البيت".
ووفق تقديرات الشاباك فلا يزال المنفذ بمنطقة "تل أبيب" الكبرى "غوش دان" حتى الآن وتواجد معه سلاحه الرشاش الذي نفذ به العملية على الأقل، فيما يبحث آلاف عناصر الشرطة والوحدات الخاصة عنه بأرجاء تل أبيب، وسط عمليات مداهمة للمنازل والمحال ومواقع البناء.
وقتل صهيونيين وأصيب 7 بجراح، 4 منهم بحال الخطر بعملية إطلاق النار التي وقعت مساء الجمعة بشارع "ديزنغوف" شمالي تل أبيب فيما توارى المنفذ عن الأنظار بسرعة وقبل وصول الشرطة التي استغرق وصولها 7 دقائق للمكان.