مستوطنون صهاينة يشوهون معلماً إسلامياً في يافا

قالت سلطة الآثار الصهيونية الليلة الماضية إن مخربين شوهوا معلماً إسلامياً يعود إلى العهد العثماني في مدينة يافا شمال فلسطين المحتلة، فيما توقعت مصادر صهيونية وقوف متشددين يهود وراء العملية. وتجري حفريات في المكان للتنقيب عن الآثار في المكان المستهدف، فيما قال المسئول عنها يوآف آربيل:" إن الدمار الذي ألحقه المخربون أثر بشكل كبير على الموقع بشكل لا يمكن إعادته إلى سابق عهده". وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه لم يعتقل أي شخص على خلفية التخريب الذي أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المكان، موضحة أن أحداث الاعتداءات على المواقع الأثرية السابقة تشير إلى إمكانية تورط متشددين يهود في الاعتداء، في حين لم يعتقل أي من المنفذين. وقال موقع "ويللا" العبري :" إن المنفذين قطعوا السياج المحيط بالموقع الأثري، واستخدموا السكاكين لقطع التوصيلات الكهربائية واستخدموا معدات مختلفة في تدمير واقتلاع أساساته القديمة من الجذور". وأضاف الموقع إن اعتداء مشابهاً وقع مؤخراً في مفترق "القدس" في المدينة، وحوادث أخرى استهدفت مواقع تنقيب ارتكبها متدينون يهود متشددون. وتجري سلطة الآثار الصهيونية عمليات تنقيب واسعة في كثير من المواقع القديمة في أراضي فلسطين المحتلة، وخاصة في القدس المحتلة وفي أنحاء الجليل والنقب والشريط الساحلي الذي يضم مدناً رئيسية من بينها عكا ويافا وحيفا وعسقلان.