أهم الأخبار

الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 51 شهيد

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة

تواصل سلطات الاحتلال الصهيونية، احتجاز جثامين 51 شهيداً فلسطينياً من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما ترفضُ تحديد موعدٍ لتسليمهم لذويهم، بذرائعَ واهية.

و جميع الشهداء ال 51 ارتقوا بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليهم بشكل مباشر بادّعاء محاولة بعضهم تنفيذ عمليات طعن جنود ومستوطنين صهاينة.

وكان اخر هؤلاء الشهداء الشهيد المسن عيسى إبراهيم الحروب (57 عاما) من بلدة دير سامت جنوب غرب مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة والذي قتلته قوات الاحتلال ظهر الجمعة بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس.

وكان المجلس الوزاري الصهيوني المصغّر للشؤون الأمنية "كابينيت"، قد قرّر في الثالث عشر من شهر تشرين أول (أكتوبر) الجاري، احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين ينفّذون عمليات مقاومة ضد أهداف استيطانية وعسكرية صهيونية.

ووافق الـ"كابينيت" في جلسته الأخيرة، على اقتراح تقدّم به وزير "الأمن الداخلي" الصهيوني جلعاد أردان، الذي يقضي بعدم تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا عقب تنفيذ عمليات مقاومة خلال الآونة الأخيرة، حيث لا تزال سلطات الاحتلال تحتجزها لديها، وتتحفّظ على تسليمها لعائلاتهم.

وكانت مصادر إعلامية صهيونية، قد كشفت بأن الحكومة الصهيونية تعتزم دراسة مقترح احتجاز جثامين الشهداء في "مقابر الأرقام" الصهيونية.

 

و"مقابر الأرقام" هي مقابر مغلقة عسكرياً، تحتجز فيها سلطات الاحتلال رفات شهداء فلسطينيين وعرب، وتتميز شواهد قبورها بأنها عبارة عن لوحات مكتوب عليها أرقام بدلاً من أسماء الشهداء، ويحظر الدخول إلى هذه المقابر سواء من ذويهم أو من مؤسسات حقوق الإنسان، كما تبقى طي الكتمان، ولا تنشر أي معلومات شخصية تتعلق بأصحاب تلك القبور.

 

وبحسب مؤسسات حقوق الإنسان والتي تمكن بعضها من الوصول إلى تلك المقابر ورؤيتها عن بُعد ودون موافقة الاحتلال، فإن السلطات العسكرية الصهيونية تقوم بعملية دفن الشهداء بعيداً عن أي عُرف أو طريقة تراعي بها الأصول الدينية من تكفين أو اتجاه أو حتى عملية الدفن نفسها.

 

ووفق المؤسسات؛ فإن عمق القبر لا يتجاوز الـ50 سنتميتر ويغطى القبر بالتراب الأمر الذي يكشف عن الجثمان بمجرد هبوب الرياح، وكذلك يتيح للحيوانات المتوحشة نبش الجثمان.