أهم الأخبار

الاحتلال يغلق مقر "شباب ضد الاستيطان" ويشدد إجراءاته بالخليل

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - خليل الرحمن

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني إغلاق أغلب مداخل مدينة الخليل، الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة، بالحواجز والسواتر الترابية بدعوى البحث عن منفذي عمليتا إطلاق النار قرب المسجد الإبراهيمي ومفرق بيت عينون بالمدينة.

وذكرت مصادر محلية، السبت (7-11)، أن جيش الاحتلال أغلق المدخل الشمالي في منطقة رأس الجورة بالسواتر الترابية والمدخل الجنوبي للمدينة بالبوابة الحديدية، ومدخل فرش الهوى بالمكعبات الإسمنتية والترابية.

وبيّنت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أغلقت الليلة الماضية مدخل منطقة بيت عينون، وشنّت حملة تفتيش ومداهمة واسعة للمنازل، بالإضافة لإغلاق مداخل بلدة بني نعيم ومخيمي الفوار والعروب، ومدخل بلدة دورا المغلق لليوم الرابع على التوالي، إلى جانب نصب حواجز عسكرية على بقية مداخل الخليل.

يشار إلى أن مدينة الخليل شهدت بالأمس عمليتي إطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين، قتل خلالهما جندي من قوات الاحتلال "الإسرائيلي" وأصيب آخرون، عقب استشهاد المسنة الفلسطينية ثروت الشعراوي برصاص الاحتلال قرب بلدة حلحول قضاء الخليل.

من جهة أخرى، أغلقت سلطات الاحتلال الليلة الماضية مقر شباب ضد الاستيطان في حي تل الرميدة في البلدة القديمة من الخليل.

وأكد متحدث باسم المركز أن الاحتلال سلم مدير المركز عيسى عمر قرارا يقضي بإغلاق المقر إلى إشعار آخر، علما أن المركز يعمل على رصد انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين من سكان البلدة القديمة منذ سنوات طويلة.

كما سلمت سلطات الاحتلال الليلة الماضية عائلة أبو رجب التميمي قرارا رسميا بتحويل منزلهم إلى ثكنة عسكرية. وبحسب عائلة أبو رجب فإن أكثر من 30 جنديا صهيونيا اقتحموا المنزل وقاموا بتحطيم محتويات المنزل قبل تسليم العائلة قرارا عسكريا رسميا بتحويل المنزل إلى ثكنة. ويقع المنزل قرب الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل.

وأكدت العائلة أن قوات الاحتلال دخلوا إلى المنزل ويتواجدون فيه حاليا. وتأتي هذه الإجراءات العقابية ضمن حملة الاستئصال التي تنفذها ضد المؤسسات والمنازل الفلسطينية هناك.