سفينة جزائرية تنضم لأسطول السفن القادم لغزة
تاريخ النشر : الإثنين , 17 مايو 2010 - 2:10 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
ثمنت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود في قطاع غزة المبادرة الجزائرية المتمثلة بإرسال سفينة محملة بمواد الإغاثة كي تنضم لأسطول السفن المتوقع وصوله إلى شواطئ غزة نهاية هذا الشهر.
وقال رئيس اللجنة أحمد يوسف في بيان تلقت "صفا" نسخة عنه الاثنين :" هذه الخطوة تؤكد أن المجال مفتوح للأمة العربية كي تمارس دورها الريادي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته، وكسر الحصار غير الإنساني على قطاع غزة.
ودعا يوسف حكومات الدول العربية وشعوبها وجمعيات الإغاثة فيها إلى أن تحذو حذو المبادرة الجزائرية وترسل سفناً محملة بما يحتاجه أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر، من أجل كسر الحصار والتخفيف من معاناة الأطفال والمرضى.
وشكر الجزائر حكومة وشعباً ومؤسسات إغاثةٍ وأحرار على هذه الخطوة المتقدمة عربياً، مؤكداً أن الشعب الجزائري لم يبخل يوماً من الأيام في الدفاع عن قضية فلسطين والبذل من أجلها مثل باقي الشعوب العربية.
التجهيزات
من جهة أخرى، عقدت اللجنة الحكومية عدة اجتماعات متتالية تمهيداً لاستقبال سفن كسر الحصار التي من المفترض وصولها نهاية مايو الحالي إلى ميناء غزة البحري.
واجتمعت اللجنة بمشاركة رئيسها أحمد يوسف وممثل جمعية (IHH) التركية بغزة محمد كايا ومدير جهاز الأمن والحماية العقيد محمد خلف، لمناقشة التجهيزات التي تجري على الأرض لاستقبال المئات من المتضامنين الدوليين على ظهر هذه السفن.
كما عقدت دائرة التواصل الدولي باللجنة بالتنسيق مع الإدارة العامة للعلاقات الدولية والعامة بوزارة التربية والتعليم عدة لقاءات مع متضامنين أوربيين عبر الفيديو كونفرنس، كان آخرها لقاءً بين طلبة من مدرستي الكرمل الثانوية للبنين وبشير الريس الثانوية للبنات وطلبة مقاطعة آيل أوف وايت في لندن.
وأكد نائب مدير عام العلاقات الدولية أحمد النجار أن مثل هذه اللقاءات تزيد من أواصر الصداقة، وتبث الأمل في روح الشباب الفلسطيني حيث يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم.
وهدف اللقاء إلى تشجيع طلبة المدارس البريطانية على الانخراط في حملات جمع التبرعات لصالح غزة والتحشيد ضد الحصار ، إضافة لتسليط الضوء على معاناة الطلبة بغزة جراء الحصار عليهم.
وفي نهاية اللقاء، دعا عضو مفوضية التنسيق والعلاقات الخارجية باللجنة رامي الجندي الطلبة البريطانيين إلى تنظيم يوم دعم لطلاب غزة، وتنسيق حملات دعائية لكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، وبيان أثر الحصار على القطاع التعليمي، موجهاً لهم دعوة لزيارة قطاع غزة مع قوافل كسر الحصار القادمة.