أهم الأخبار

سفينة الشحن الأوروبية تنضم لأسطول

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
تبدأ سفينة الشحن الأوروبية "اليونانية السويدية" عصر الاثنين بالتحرك من ميناء أثينا باتجاه قبرص للانضمام إلى أسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة. ويتبع تحرك السفينتين تحرك آخر لأربع سفن من أثينا وكريت تابعة لـ"الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" وحركة "غزة الحرة"، لتنضم للأسطول المتوقع تحرّكه باتجاه غزة يوم الخميس المقبل. وقال عضو الحملة الأوروبية رامي عبده: "إن سفينة الشحن اليونانية السويدية تحمل على متنها مساعدات إنسانية لغزة تقدّر بأكثر من 2.5 مليون دولار، ممولة من قبل الحملة الأوروبية من بينها مبانٍ جاهزة وأدوية ومحطات تحلية مياه ومواد بناء". وأوضح عبده في تصريح صحفي نسخة عنه أن انطلاق سفينة الشحن من أثينا يرافقه تغطية إعلامية واسعة، لا سيما وأن هناك ما يزيد عن ستة وثلاثين صحفياً يعملون في واحد وعشرين وكالة أنباء ووسائل إعلام عالمية، سيكونون على متن سفينة للحملة الأوروبية، لنقل وقائع تحرّك الأسطول أولاً بأول. وذكر عبده أنه بحسب ما هو مخطط له؛ فإن الموعد الأولي لوصول الأسطول إلى غزة هو مساء يوم الجمعة القادم، مشيرا إلى أن القائمين على أسطول "الحرية" يأخذون في الحسبان جميع السيناريوهات المتوقعة من قبل الاحتلال الصهيوني ضد الأسطول. وكانت انطلقت يوم السبت الماضي ثلاث سفن تركية كبيرة في إطار المرحلة الأولى في تحرّك أسطول الحرية، الذي يضم تسع سفن، ثلاثة منهم سفن شحن كبيرة تحمل ما يزيد عن آلاف الأطنان من المساعدات. ويتكون أسطول "الحرية" من تسع سفن هي سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، و6 سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال. واكتفى الأسطول بحمل 750 مشاركا من أكثر من 60 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين. كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً. واستنادًا لتقرير طبي صدر بعيد الحرب الإسرائيلية التي انتهت في 18 يناير 2009، فإن 600 فلسطيني أصيبوا بإعاقات مختلفة ضمن أكثر من 5000 جريح خلفتهم الحرب، فيما هدم الاحتلال آلاف البيوت بين تدمير جزئي وكلي.