حركة المجاهدين :جريمة قتل الطفل علي دوابشة تستدعي رداً قوياً ومؤلماً من المقاومة.
المكتب الإعلامي - غزة
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الجمعة (31-7) أن جريمة قتل الطفل علي دوابشة وإصابة بقية العائلة حرقاً على يد المستوطنين فجر اليوم جريمة جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق ابنائنا ولن تمر مرور الكرام وتستدعي رداً قوياً ومؤلماً من المقاومة.
وقالت الحركة في بيان لها ان هؤلاء المجرمين لا يردعهم الا مزيد من العمليات البطولية بل وتاجيج الأرض من تحت اقدام كل الغزاة الغاصبين , وتابع البيان ان هذه الجريمة تضاف الى جريمة محمد ابوخضير والكثير من الجرائم اليومية بحق الفلسطينيين في ظل الصمت الاسلامي والعالمي المطبق .
وأضافت ان الامة تتحمل واجبا عظيما في نصرة مقدساتها فلن يغفر لها تخاذلها فالمرابطون في القدس يحتاجون الى ظهر مساند من العمق العربي والاسلامي , ودعت الحركة الى انتفاضة عارمة في وجه الاحتلال في كل مكان يدنس فيه ارضنا جنبا الى جنب مع خيار المقاومة والعمل المسلح ضد المحتل.
وطالبت الحركة الجماهير أن تشعل لهيب الانتفاضة من تحت أقدام الصهاينة في كل فلسطين. وقالت:" إن استمرار عربدة المستوطنين وقتل الفلسطينيين يؤكد أن خيار الانتفاضة هو الاصوب في لجم غطرسة الصهاينة جيشا ومستوطنين ".