الأمراض تنتشر في مخيم اليرموك ومناشدات لإدخال الأدوية
المكتب الإعلامي - وكالات
سجلت الطواقم الطبية في مخيم اليرموك للاجئين جنوب العاصمة السورية دمشق، ارتفاعا في معدلات الإصابة بأمراض "التيفوئيد" و"اليرقان"، بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية والنظافة العامة نتيجة الحصار المفروض على المخيم وجميع المناطق المجاورة.
وقال بيان لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، اليوم الأحد، إن الأطباء وسكان المخيم المحاصر ناشدوا المنظمات الإنسانية الدولية ومنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل المختلفة، للعمل على إدخال العقاقير الطبية الخاصة بتلك الأمراض وغيرها.
وفي سياق آخر، أشارت المجموعة إلى خروج مجموعة من طلاب الشهادة الثانوية من مخيم اليرموك لتأدية الامتحانات الرسمية للدورة التكميلية للشهادة الثانوية، حيث تولت الهيئة الوطنية داخل المخيم إتمام الترتيبات لذلك.
إلى ذلك، أفرج الأمن السوري عن لاجئتين فلسطينيتين، كانتا قد اعتقلتا قبل حوالي شهر ونصف، عند محاولتهما زيارة أبنائهن المعتقلين في سجون النظام، وهن "ليلى أبو عمرو" من سكان مخيم الرمل، وهي والدة المعتقل هشام مناع المعتقل منذ أربعة أعوام، واللاجئة "رانيا المحمد" من سكان مخيم اليرموك، وهي والدة المعتقلة سلام عمار المعتقلة منذ ثلاثة أشهر.
يشار أن مجموعة العمل توثق أسماء (52) فلسطينية معتقلة في سجون الأمن السوري، بينما بلغت الحصيلة الإجمالية للمعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام (931) معتقلا، لا يزال مصيرهم مجهولا مع تكتم الأمن السوري عن أماكن اعتقالهم.