أهم الأخبار

حملات هدم واعتقال عنيفة في الضفة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة

على صوت ضجيج الجرافات العسكرية وصراخ الجنود وحقد أعمى استفاق الفلسطينيون في أكثر من بقعة من فلسطين، هدم المزيد من المنازل لم يشبع تعطش الجرافات لمحو الهوية الفلسطينية.
 
حي واد الجوز شرق القدس المحتلة كان ينتظر صوت الأذان العذب كي يستيقظ على صداه؛ ولكن قوات الاحتلال داهمته معززة بجرافة عسكرية قامت بمحاصرة بناية سكنية لعائلة الخميني مكونة من أربعة طوابق، البناية سويت بالأرض وتكومت حجارتها في طرفة عين.
 
في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا شمال القدس طالت أنياب الهدم منزلا متنقلا ومنشأة تعود لعائلة الشويكي بمساحة أربعين مترا مربعا دون أي إخطار أو سابق إنذار، ولم يقف الجرم الأسود عند هذا الحد بل طال منازل أخرى في النقب، حيث أقدمت الجرافات العسكرية على هدم ثلاثة منازل في قرية سعوة ومنزل مكون من طابقين يأوي ثمانية عشر فردا في قرية السيد واللتين لا تعترف بهما سلطات الاحتلال.
 
 ويقول صاحب المنزل عبد الرازق السيد معلقا:" شعوري مثل شعور أي شخص يهدم له الاحتلال منزله كما يهدمون في تل السبع أو في شقيب السلام في النقب، الرد أننا صامدون وفقط وإنا لله وإنا إليه راجعون".
 
حملات الهدم تزامنت مع عمليات اعتقال واسعة طالت عدة مدن في الضفة المحتلة، حيث اقتحم الجنود فجرا مخيم العروب شمال الخليل واعتقلوا منه أربعة شبان وفتى إضافة إلى شاب وطفل من الخليل ودورا؛ فيما تم اعتقال سبعة شبان من قرية بيت ريما غرب رام الله والتي عاث فيها الجنود فسادا.
 
وتوضح إحدى المواطنات هناك لمراسلتنا بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة منازل في البلدة وفتشتها واعتقلت سبعة شبان أعمارهم تتاروح ما بين 20 و25 عاما، كما أطلق الجنود الرصاص والقنابل في الهواء ضمن حملات يومية أصبحت تتكرر.
 
الاعتقالات طالت كذلك خمسة شبان شمال الضفة المحتلة بينهم محررون وثلاثة آخرين في بلدتي سلوان وحزما شرق القدس المحتلة، وما زالت قوات الاحتلال تغلق مداخل حزما لليوم الثاني على التوالي وتتوعد راشقي الحجارة من الأطفال والفتية.. واقع يومي يزيد من الضغط الشعبي الذي قد يولد انفجارا في أي لحظة.