المجاهدين تشارك في تشيع جثمان الشيخ "حماد الحسنات "
المكتب الإعلامي - غزة
بمشاركة حركة المجاهدين شيّع الآلاف ظهر الثلاثاء جثمان الشيخ حماد الحسنات أحد مؤسسي حركة حماس,في جنازة مهيبة تقدمها قيادات الفصائل الفلسطينية ووجهاء وأعيان قطاع غزة.
وتوفي الحسنات مساء الاثنين عن عمر يناهز 80 عامًا, بعد وعكة صحية ألمت به.
وتتقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين في بيان لها ممثلة بأمينها العام الأستاذ- اسعد أبو شريعة وكافة قيادة وكوادر الحركة بخالص آيات التعازي واصدق عبارات المواساة من الشعب الفلسطيني عامة , ومن عائلة الحسنات وحركة المقاومة الإسلامية حماس خاصة بوفاة الشيخ المربي حماد الحسنات .
وقالت الحركة ان الشيخ الحسنات كان شيخا مربياً، فاضلا ، زاهدا ، عفيفا نستذكر فيه الحكمة ومعاني الصبر والبذل والعطاء في سبيل الله .
ودعت المولى عز وجل أن يتغمدذه بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
وقال إسماعيل هنية خلال مشاركته في الجنازة إن الحسنات من زمرة الصالحين الذين حمى الله بهم الدين ورفع بهم لواء الجهاد في فلسطين, مضيفًا:"أبو خالد من الزمرة الصالحة المجاهدة على هذه الأرض المباركة لأنه من الرجال الرواحل على اكتافهم بنيت الحركة".
وعدّد هنية مناقب الشيخ :" أبو خالد من بيت عز ودين داعية طاف أرض فلسطين مجاهدًا ومضحيا في سبيل الله ونشهد جميعًا بهذا الخلق الكبير" .
وأضاف:" قدّم شيخنا الجهد والمال والوقت والولد والصحة وحسن الخلق ليوم الميعاد فله من أبنائه الشهيد والغريق والطريد".
وبيّن هنية إنجازات الحسنات بإنشائه لعدد من المساجد والمؤسسات الخيرية, مضيفًا: "نفقد ركن من أركان قضيتنا وحركتنا, وعزاؤنا ان له اتباع بالآلاف يسيرون على دربه".
وعدّد احمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي مناقب الشيخ الفقيد, ومشاركته الفاعلة في تأسيس حركة حماس برفقة 15 من قيادات الحركة في ثمانينات القرن الماضي.
وقال بحر إن الشيخ الحسنات له بصمات واضحة أساسية في العمل الدعوي والخيري في دعم الفقراء والمحتاجين بمحافظات قطاع غزة طيلة العقود الماضية.
والشيخ الحسنات هو أحد أبرز القيادات الإسلامية في قطاع غزة، وأحد مبعدي مرج الزهور عام 1992م.
وقدّم الحسنات نجله القيادي في كتائب القسام ياسر شهيدا في معركة حيّ الصبرة الشهيرة بتاريخ 24/5/1992، رفقة الشهيدين مروان الزايغ ومحمد قنديل.
فيما سار نجله الثاني زياد الحسنات على درب شقيقه فيطارده الاحتلال منذ العام 1993، وتمكّن من مغادرة أرض الوطن.