المجاهدين تنفذ مسير عسكري وتؤكد بأنها لم تستخدم كل قوتها بعد وأن أي معركة جديدة في غزة لن تكون في صالح الكيان
غزة – المكتب الإعلامي :
نظمت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية مساء الأربعاء مسيرًا عسكريًا كبيرًا في مدينة غزة.
وانتشر المئات من المجاهدين في شوارع مدينة غزة سيرًا على الأقدام ، حاملين معهم أنواعًا مختلفة من الأسلحة في مشهد يُشير إلى استعدادهم لصد أي عدوان صهيوني محتمل على القطاع.
ورفع المسلحون الرايات الفلسطينية ورايات الحركة والكتائب في مشهد مهيب وباحتضان المواطنين الذين تجمعوا والتفوا حول المقاومة تأكيداً على دعمهم لهم.
من جهته قال الناطق العسكري باسم كتائب المجاهدين أبو انس في كلمة له على هامش المسير العسكري التي نظمته كتائب المجاهدين :"إن هذا المسير لا يعبر عن قوة الكتائب بشكل عام، بل هو جزء بسيط من الإمكانيات والتجهيزات العسكرية للكتائب".
مؤكداً بأن المقاومة الفلسطينية وكتائب المجاهدين لم تستخدم كل قوتها بعد وأن أي معركة جديدة في غزة لن تكون في صالح الكيان.
وتابع أبو انس :" إن عدم التزام العدو في كثير من النقاط التي احتوت عليها التهدئة الناتجة عن معركة الخُسران المبين والتي ترصدها المقاومة بشكل مستمر ، سيدفع العدو فاتورتها غالياً".
وأضاف بان هذا المسير يأتي كجزء من عمليات التدريب والمناورات التي تجريها كتائب المجاهدين؛ لا سيما بعد العدوان الأخير والذي سجلت فيه المقاومة نصرا عظيما وفي إطار الاستعداد لمواجهة أي عدوان صهيوني، أو محاولة للعبث أو إثارة الفتنة في الساحة الفلسطينية الداخلية.
وشدد على أن رد المقاومة على أي حماقة صهيونية يرتكبها العدو هو بنفس مستوى العدوان الذي يقترفه العدو بحق شعبنا وان العدو الصهيوني سيرى المفاجآت فجعبة المجاهدين لازال فيها المزيد.