بمشاركة حركة المجاهدين الهيئة التنسيقية: حق اللاجئين الفلسطينيين لا يسقط بالتقادم
المكتب الإعلامي - غزة
بمشاركة حركة المجاهدين الفلسطينية ممثلة بـ دائرة شئون اللاجئين و الاطار الطلابي كتلة الوفاء الإسلامية عقدت الهيئة التنسيقية لإحياء الذكرى الـ 66 للنكبة الفلسطينية اليوم الأربعاء مؤتمراً صحفياً أكدت فيه بأن المشاريع و الاتفاقيات و القرارات التي تهدر أو تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني؛ باطلة ومرفوضة ويجب مقاومتها بما في ذلك قرار تقسم فلسطين واتفاق أوسلو وخطة خارطة الطريق وخطة كيري وغيرها".
وقالت الهيئة التنسيقية لإحياء الذكرى الـ66 للنكبة أن فلسطين أرض العرب والمسلمين، لا تفريط ولو بشبر منها، لا بيعًا ولا تنازلًا ولا تأجيرًا ولا تبديلًا، وأن تحريرها مسئولية الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم جميعًا.
وقالت الهيئة إننا لا ولن نعترف "بإسرائيل" مهما طال الزمن، ومهما بلغت التضحيات، مؤكدة أن الكيان الصهيوني كيان عنصري إحلالي إرهابي مجرم ومتطرف دينيًا، وغير شرعي، قام على احتلال الأرض الفلسطينية والعربية بالقوة والعنف، وطرَد وشرّد شعبها الفلسطيني العربي.
وشددت على أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى مواطنهم الأصلية من فلسطين مع التعويض عن كل ضرر أصابهم لا تسقط بالتقادم، ولا يملك أي شخص أو مسئول أو منظمة أو دولة التنازل عن هذه الحقوق، أو المقايضة عليها أو استبدالها.
وأوضحت أن أي إجراء ينتقص من هذه الحقوق هو غير شرعي وغير قانوني بغض النظر عن مصدره، معتبرة المشاريع أو الاتفاقات أو القرارات التي تهدر أو تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني باطلة ومرفوضة، وتجب مقاومتها، بما في ذلك قرار تقسيم فلسطين، واتفاق أوسلو، وخطة خارطة الطريق، وخطة كيري، وغيرها.
وطالبت بضرورة وقوف الدول العربية والإسلامية وشعوبها والمنظمات الدولية مع الشعب الفلسطيني لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى، وحمايتها.
وأكدت أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتعزيز الجبهة الداخلية على أساس التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، وتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على مقاومة العدو بكل السبل الممكنة لإزالة الاحتلال وتحرير أرضنا.
ودعت إلى ضرورة قيام هيئة الأمم المتحدة و"وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى" بواجباتها كاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين أينما وجدوا، وذلك بحمايتهم وإغاثتهم وإسكانهم، وتوفير الخدمات اللازمة لهم إلى حين عودتهم إلى أراضيهم وممتلكاتهم.
كما طالبت بتوحيد كافة الجهود العاملة في مجال حق العودة في داخل فلسطين وخارجها، ومد جسور التعاون مع الجاليات في إطار تنسيقي واحد، مثمنة الدعوات لتأسيس التحالف الوطني للدفاع عن حق العودة في قطاع غزة، داعية للتنسيق الكامل بين كافة الأطر العاملة في هذا المجال.
وناشدت هيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية والقانونية إقليميًا ودوليًا بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية في إنهاء الحصار على قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، ومنحهم حريتهم كاملة.
ودعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني في غزة إلى الالتفاف حول جميع فعاليات ذكرى النكبة، والمشاركة فيها بقوة وفاعلية تأكيدًا على صمودنا وتمسكنا بحق العودة وحرية شعبنا وحقنا في تقرير مصيرنا.