أهم الأخبار

حركة المجاهدين:حق العودة حق ثابت لن يسقط بالتقادم ومجرم من يفكر بالتفريط به

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الإعلامي - خاصأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية على أن فلسطين أرض إسلامية لا يجوز لأحد مهما كانت صفته التنازل عنها  وحق العودة إليها حقٌ لا يمحوه بُعد السنين جاء ذلك في بيان لها في الذكرى الخامسة والستون للنكبة. وشددت الحركة على أن حق العودة ثابت لا يسقط بالتقادم ومجرم من يفكر التفريط به ،وأوضحت أيضاً بان قضية الشعب الفلسطيني ونكبته لم تكن إلا بعد سلسلة طويلة ومدروسة من قبل الحلف الشيطاني الاستكباري في العالم، وأشارت إلى إن الانتداب البريطاني كان له الدور الأكبر والأبرز في إقامة ما تسمى دولة "إسرائيل" على دماء الأبرياء والعزل وأضافت الحركة بأن الأمة الإسلامية بدأت تستعيد عافيتها بعد ثوراتها المباركة وإسقاط عددا من رموز الظلم والطغيان. وتابعت في بيانها ان النكبة ما كانت إلا بعد تخاذل الأنظمة العربية وفساد حكامها الذين سمحوا بضياع فلسطين بسبب تخليهم عن دينهم وتمسكهم بحبال ذائبة،ولفتت إلى ان المهمة الكبرى امام الثورات العربية هو ترسيخ نجاح وتوحيد بوصلة ثوراتها نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة ،وأوضحت بان الجهاد هو خيارها لانتزاع كافة الحقوق وأكدت على إن القتال على أرض فلسطين واجب شرعي وقومي ووطني . كما وحذرت الحركة من المساس بالأسرى الابطال الذين  يسطرون معارك يومية في فن الصبر والصمود , ليتعاظم فداءهم وتتجلى تضحياتهم  بالانتصارات التي ينتزعها الأبطال على إرادة الظلم والقهر الصهيونية مؤكدة على إن كافة الخيارات مفتوحة أمامها لتحريرهم و نوهت أيضاً إلى حجم  الهجمة الشرسة ضد القدس الأقصى المبارك, ,لينفذ العدو الصهيوني هدفه الشيطاني لبناء هيكلهم المزعوم  وقالت أيضا بأن كل الإمكانيات والجهود مسخرة للذود عن المدينة المقدسة وأقصاها المبارك. ودعت الحركة جماهير الأمة العربية والإسلامية ومن ثم شعبنا الفلسطيني المجاهد لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة ,و لإزالة النكبة وإعادة الحق لأصحابه،وتقدمت الحركة بالتحية لأبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان لاسيما في مخيمات اللجوء، وهم يصرون على حق العودة ويقدمون الغالي والنفيس من أجل حقهم المقدس.