حركة المجاهدين: فليكن العيد دعوة متجددة للتسامح والمحبة وتأكيداً على التمسك بالنهج القويم
تاريخ النشر : الأربعاء , 07 أغسطس 2013 - 9:26 مساءً بتوقيت مدينة القدس
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ صدق الله العظيم بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية بحلول عيد الفطر المبارك فليكن العيد دعوة متجددة للتسامح والمحبة وتأكيداً على التمسك بالنهج القويم
جماهيـر شعبنا الفلسطيني المجاهـد:
أيها المؤمنون الموحدون المرابطون... أيها الثابتون في وجه العدوان دون ضعفأو لين... يا من تقبضون على جمرة الحق والدين... يا من تتكسر على صخرةصمودكم مؤامرات العدو اللعين... يا إخوان الرسول الكريم...
يطلعلينا عيد الفطر المبارك ,هذا اليوم الجائزة الذي خصصه الله للمؤمنينالصائمين القائمين التائبين... حاملا معه نفحات ربانية وصفحات نورانيةليكون فرحة عامة للمسلمين الذين لبوا نداء المولى بالطاعات والعبادات.
يأتي العيد المبارك هذا اليوم الأغر الذي يذكر فيه الله كثيرا ويعظم...وتنكس فيه راية الشيطانويصغر...ليكون فرصة سانحة ودعوة ربانية للوئام والتسامح وإزالة البغضاءوالشحناء, ورسالة واضحة للتكافل الاجتماعي لنمسح الحزن عن وجوه أبناء الشهداء والأسرى وعائلاتهم ونرسم بدلاً منه فرحة النصر القادم بإذن الله... جمـاهيـر الحـق المبيـن:
يأتي العيد المبارك هذا العام وامتنا الإسلامية مازالت تزيح عن جسدهاغبار الهزيمة والانكسار الذي بثه أرباب الكراسي والظلم , فها هي تقف بكل عنفوان أمام الهجمة الحاقدة التي تستهدف المشروع الإسلامي عامة... ليكون أملنا بالله القدير أن يستجيب لدعاء المظلومين والمستضعفين وان يعلي رايته خفاقة وان ينصر الحق ويكسر الباطل... يأتي العيد و العدو المفسد لم ينفك عن مواصلة عدوانه المتنوع بحق الوجودالفلسطيني, فتتواصل عمليات التهويد والمصادرة في القدس والضفة ,ليزدادالخطر المحدق بأقصانا وقدسنا المباركة ,مع ازدياد معاناة أسرانا البواسل فيسجون المحتل المجرم , الذين يخوضون يوميا معارك الحرية والكرامة...
لذا فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية في عيد الفطرالمبارك إذ نهنئ أمتنا الإسلامية عامة وشعبنا المجاهد خاصة لا يسعنا إلا أن نؤكد على ما يلي :
1. العيد دعوة إلهية متجددة للمحبة والتسامح والتكافل الاجتماعي وزيارة عوائل الشهداء والأسرى والجرحى.
2. الجهاد دربنا الاستراتيجي وهو الكفيل بإزاحة الكيان الجاثم على أرضنا.
3. نتوجه بالتحية لمجاهدينا الأبطال في كافة فصائلنا المقاتلة وندعوهم للثبات على درب ذات الشوكة.
4. القدس في سويداء القلوب وهي قبلة جهادنا ومؤشر بوصلتنا.
5. قضية أسرانا في صلب أولوياتنا وكل الخيارات مفتوحة لدينا من اجل تحريرهم من براثن المحتل.
6. ندعو امتنا إلى توحيد كلمتها والوقوف صفاً قوياً في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي في العالم.
الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين,,,
الله اكبر والنصر حليف المؤمنين,,,
حركة المجاهدين الفلسطينية
1/شوال/1434هـ