أهم الأخبار

فليكن العيد دعوة متجددة للتسامح والمحبة وتأكيدا على مواصلة درب ذات الشوكة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الإعلامي / خاص جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد أيها المؤمنون الموحدون المرابطون... أيها الثابتون في وجه العدوان دون ضعف أو لين... يا من تقبضون على جمرة الحق والدين... يا من تتكسر على صخرة صمودكم مؤامرات العدو اللعين... يا إخوان وأحبة الرسول الكريم..يا من كنتم الشعلة التي أوقدت نيران الثورات العربية لتزيل الطواغيت والظالمين... يطل علينا عيد الفطر المبارك ,هذا اليوم الجائزة الذي خصصه الله للمؤمنين الصائمين القائمين التائبين... حاملا معه نفحات ربانية وصفحات نورانية ليكون فرحة عامة للمسلمين الذين لبوا نداء المولى بالطاعات والعبادات.               فهذا اليوم الأغر الذي يذكر فيه الله كثيرا ويعظم...وتنكس فيه راية الشيطان ويصغر...هو فرصة سانحة ودعوة ربانية للوئام والتسامح وإزالة البغضاء والشحناء, ورسالة واضحة للتكافل الاجتماعي لنمسح الحزن عن وجوه أبناء الشهداء والأسرى وعائلاتهم ونرسم بدلا منه فرحة النصر القادم بإذن الله... جماهير الحق المبين: يأتي هذا العيد المبارك هذا العام وامتنا الإسلامية مازالت تزيح عن جسدها غبار الهزيمة والانكسار الذي بثه أرباب الكراسي والظلم , فها هي تثبت خيريتها التي وصفها بها الله عزوجل حين قال:(كنتم خير امة أخرجت للناس)... ليحذونا أمل بالله القدير أن تسير امتنا بخطى ثابتة لترفع الظلم عن ارض الرباط وشعبه الأبي الصابر في وجه التكبر الصهيوامريكي ... بعد أن أذن الله للإسلام أن يعتلي المنطقة بعد تغييبه لعقود طوال ... فيفرح المسلمون جميعا بصعود الإسلاميين لا سيما في مصر الكنانة و الدول العربية المجاورة...                                      يأتي العيد و العدو المفسد لم ينفك عن مواصلة عدوانه المتنوع بحق الوجود الفلسطيني, فتتواصل عمليات التهويد والمصادرة في القدس والضفة ,ليزداد الخطر المحدق  بأقصانا وقدسنا المباركة ,مع ازدياد معاناة أسرانا البواسل في سجون المحتل المجرم , الذين يخوضون معارك الحرية والكرامة ... لذا فإننا في حركة المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين في عيد الفطر المبارك إذ نهنئ امتنا الإسلامية عامة وشعبنا المجاهد خاصة لايسعنا إلا أن نؤكد على مايلي: 1.العيد دعوة إلهية متجددة للمحبة والتسامح والتكافل الاجتماعي وزيارة عوائل الشهداء والأسرى والجرحى. 2.الجهاد دربنا الاستراتيجي وهو الكفيل بإزاحة الكيان الجاثم على أرضنا .. 3.نتوجه بالتحية لمجاهدينا الأبطال في كافة فصائلنا المقاتلة وندعوهم للثبات على درب ذات الشوكة. 4.القدس في سويداء القلوب وهي قبلة جهادنا ومؤشر بوصلتنا. 5.قضية أسرانا في صلب أولوياتنا وكل الخيارات مفتوحة لدينا من اجل تحريرهم من براثن المحتل . وكل عام وشعبنا وفلسطيننا وقدسنا وأقصانا بألف خير