وفد حركة المجاهدين يشارك في مؤتمر "فلسطين توحدنا" بالقاهرة
تاريخ النشر : السبت , 18 مايو 2013 - 8:25 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
القاهرة –المكتب الاعلامي:مشاركة العديد من الحركات والقوى السياسية المصرية والفلسطينية شارك وفد حركة المجاهدين الفلسطينية المتواجد بالقاهرةفي مؤتمرإحياء الذكرى 65 للنكبة الفلسطينية، بنقابة الصحفيين، تحت عنوان "فلسطين توحدنا".واستهل المؤتمر الذي نظمته عدة جهات بينها اللجنة المصرية الفلسطينية ولجنة العلاقات الخارجية بالنقابة، بدعوة مقرر اللجنة هشام يونس إلى الوقوف دقيقة حداد في ذكرى النكبة التي وصفها بأنها "أم النكبات" بعدما تفرعت عنها نكبات كثيرة أصابت العالم العربي ومنها القهر والفساد اللذان مارسهما الحكام باسم الخوف من ضياع أراض أخرى، فكانت النتيجة هي افتقاد الأرض والحرية والرخاء.و أشاد هشام يونس بالحضور المكثف لهذا المؤتمر الذي وصفه بأنه إحياء لحدث جلل في تاريخ الأمة العربية، مؤكدا ضرورة العمل الدؤوب على إبقاء القضية الفلسطينية حية في قلوب كل أبناء الشعب العربي وأن تعرف الأجيال الجديدة تفاصيل القضية وما قدم فيها من تضحيات على مدى العقود الماضية.من جهته شدد عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق على أن نكبة فلسطين هي أكبر النكبات في تاريخ الإنسانية، وأشار إلى أنها تسببت في طرد ثلاثة أرباع مليون فلسطيني إلى خارج ديارهم حيث حولتهم إلى لاجئين، كما تسببت في هدم أكثر من 500 قرية فلسطينية فضلا عن تدمير المدن الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.وأضاف أبو مرزوق أن ذكرى النكبة تعيد إلى الأذهان عشرات المجازر والفظائع التي ارتكبها الاحتلال، وتأتي في وقت يسعى فيه الكيان الغاصب إلى استكمال تهويد فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى الذي بات غرضة للاقتحام والتدنيس بشكل دائم وبدعم من الولايات المتحدة وفي ظل غياب للضمير الإنساني العالمي.وبدوره، اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني رمضان شلح أن الفلسطينيين ما زالوا يعيشون النكبة كل يوم، بعد أن اقتلعوا من وطنهم، مؤكدا أن "ما أخذ بالقوة لا بد أن يسترد بالقوة" وأن فلسطين من رفح إلى رأس النافورة هي أرض عربية إسلامية.أما الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين محمد صبيح فقد دعا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى، وطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره لوقف هذه الاعتداءات وكذلك عمليات الاستيطان واغتصاب الأراضي الفلسطينية، وجميع الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين.وكانت الحركة قد اصدرت بيانا شددت فيهعلىأن حق العودة ثابت لا يسقط بالتقادم ومجرم من يفكر التفريط به ،وأوضحتأيضاً بان قضية الشعب الفلسطيني ونكبته لم تكن إلا بعد سلسلة طويلة ومدروسةمن قبل الحلف الشيطاني الاستكباري في العالم، وأشارت إلى إن الانتدابالبريطاني كان له الدور الأكبر والأبرز في إقامة ما تسمى دولة "إسرائيل" على دماء الأبرياء والعزل مضيفة بأن الأمة الإسلامية بدأت تستعيد عافيتهابعد ثوراتها المباركة وإسقاط عددا من رموز الظلم والطغيان.