في يوم الانطلاقة الـ 12وذكرى رحيل المؤسس: اثني عشر عاماً ومازلنا على عهدنا مع الله ومن ثم شهدائنا أن نواصل الدرب
تاريخ النشر : الأربعاء , 24 أبريل 2013 - 6:10 مساءً بتوقيت مدينة القدس
بسم الله الرحمن الرحيمبيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية
في يوم الانطلاقة الـ 12وذكرى رحيل المؤسس
اثني عشر عاماً ومازلنا على عهدنا مع الله ومن ثم شهدائنا أن نواصل الدرب
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد :
هاهي الأيام تمضي بنا ونحن بكل فخر وانتماء حاملين لواء الحق والدين وسالكين درب الشهادة والفداء... فلقد قرر مجاهدونا منذ بداية انتفاضة الأقصى المباركة ومع اندلاع شرارتها الأولى أن يسيروا بخطى ثابتة نحو رفع الظلم عن شعبنا وقتال بني صهيون الغاصبين , ليكون الشهيد المجاهد عمر أبو شريعة (أبو حفص) الأمين العام المؤسس لحركة المجاهدين من أوائل الذين استلوا سلاحهم وبنادقهم ليذودوا عن أقصاهم وأرضهم … لتتجسد ملاحم البطولة والفداء وتتعاظم مسيرة الفكر مع البندقية والقلم مع الرصاص ...وينطلق جهاد مجاهدي الحركة بزخم قوي متسلحين بعزيمة وإيمان قوي لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم فهم أبناء الطائفة المنصورة التي اخبر عنها النبي الأكرم ... فقدمت الحركة منذ بداية الانتفاضة الباسلة خيرة أبنائها قادة وجنودا يتقدمهم الأمين العام ابو حفص شهداء على طريق إحقاق الحق ونصرة الدين ,بعد أن خاض مجاهدونا معارك بطولية ضد العدو المفسد في الأرض .
جماهير الحق المبين:
تمر ذكرى انطلاقة حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين ومازال مجاهدونا مع إخوتهم في فصائلنا المقاتلة يثبتون صوابية خيارهم لاسيما بعد انتزاع النصر المحقق في معركة حجارة السجيل المباركة لتكون فلسطين محطة انتصار يتوجب علينا أن نعمل من اجل استمرارها نحو استئصال الورم من جسد امتنا وهو الكيان الصهيوني المجرم ليكون التحدي الأكبر أمام الأمة في ظل ثوراتها المباركة أن تفوت الفرصة على المتربصين للنيل منها وان تعمل قصارى جهدها على جمع جهودها وتوحيدها ليتجه مؤشر البوصلة لثوراتها نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة...
تمر هذه الأيام وحلف الشيطان الصهيوني قد استجمع قواه وأدواته الخبيثة ليصعد من هجمته الشرسة ضد القدس وأقصاها المبارك, فالمدينة المقدسة قد حول العدو حياة أهلها إلى ضنك بسبب الممارسات القمعية التي تنفذها حكومة العدو والتي تهدف لفرض وقائع جديدة على الأرض وصولا لإنهاء الوجود العربي الإسلامي فيها ,بالإضافة إلى عمليات الحفر المستمرة والمتصاعدة تحت أساسات الأقصى المبارك ,لتنفيذ هدفهم الشيطاني لبناء هيكلهم المزعوم...
تمر الذكرى ولنا آلاف من خيرة أبنائنا المجاهدين قابعين خلف قضبان السجان الصهيوني المجرم , وهم يسطرون معارك يومية في فن الصبر والصمود , لتستمر معاناتهم وتضحياتهم في مشهد فدائي بالغ الروعة لا يترك لنا مجالا إلا أن نعمل بكل قوة لتحريرهم وبالطرق المتاحة ...
لذا فإننا في ذكرى الانطلاقة الثانية عشر والذكرى السادسة لرحيل مؤسس الحركة لا يسعنا إلا أن نؤكد على ما يلي :
1.دماء الشهداء كتبت علينا واجبا بان نكمل الطريق نحو إحدى الحسنيين ,فالتحية لأرواح شهدائنا البررة .
2.الجهاد هو الخيار لانتزاع حقوقنا كافة لأنه أثبتت وسائله دوما بنجاحها بالحوار مع العدو .
3.فلسطين ارض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني.
4.لن ندخر جهدا من اجل تحرير أسرانا البواسل ,وكل الخيارات مفتوحة أمام مجاهدينا لتحريرهم .
5.القدس قبلة جهادنا ومؤشر بوصلتنا وكل إمكاناتنا وجهودنا مسخرة للذود عنها.
6.ندعو جماهير امتنا الإسلامية ومن ثم شعبنا الفلسطيني المجاهد لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة.
والله اكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين
والله اكبر والنصر حليف المجاهدين
حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين
الأربعاء 24-4-2013م