أهم الأخبار

بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في يوم الانطلاقة وذكرى رحيل المؤسس

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في يوم الانطلاقة وذكرى رحيل المؤسس

نجدد البيعة مع الله ومن ثم دماء شهدائنا على المضي قدما في درب الجهاد حتى تحرير البلاد والعباد


 

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد :

هاهي الأيام تمضي بنا ونحن بكل فخر وانتماء حاملين لواء الحق والدين وسالكين درب الشهادة والفداء ,فلقد قرر مجاهدونا منذ بداية انتفاضة الأقصى المباركة ومع اندلاع شرارتها الأولى أن يسيروا بخطى ثابتة نحو رفع الظلم عن شعبنا وقتال بني صهيون الغاصبين , ليكون الشهيد المجاهد عمر أبو شريعة (ابوحفص) الأمين العام المؤسس لحركة المجاهدين من أوائل الذين استلوا سلاحهم وبنادقهم ليذودوا عن أقصاهم وأرضهم , لتتجسد ملاحم البطولة والفداء وتتعاظم مسيرة الفكر مع البندقية والقلم مع الرصاص ,وينطلق جهاد مجاهدي الحركة بزخم قوي متسلحين بعزيمة وإيمان قوي لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم فهم أبناء الطائفة المنصورة التي اخبر عنها النبي الأكرم , فقدمت الحركة منذ بداية الانتفاضة الباسلة خيرة أبنائها قادة وجنودا يتقدمهم الأمين العام ابوحفص شهداء على طريق إحقاق الحق ونصرة الدين ,بعد أن خاض مجاهدونا معارك بطولية ضد العدو المفسد في الأرض .

جماهير الحق المبين:

تمر ذكرى انطلاقة حركة المجاهدين الفلسطينية هذا العام لنشهد مشهدا مهما في تاريخ شعبنا وقضيتنا , وهو انهاء الانقسام وتصالح الفرقاء بعد سنوات التشرذم الطويلة ,لنكون كما شعبنا مرحبين بتلك الخطوات المباركة , لنستعد سويا لمرحلة التحرير الشامل .ان الوحدة المنشودة يجب ان تدعم بركائز مهمة اولاها الحفاظ على الثوابت والحقوق وحماية سلاح المقاومة , ومن ثم العمل على ايجاد مرجعية وطنية تضم الكل الفلسطيني دون استثناء .
تمر هذه الأيام وحلف الشيطان الصهيوني قد استجمع قواه وأدواته الخبيثة ليصعد من هجمته الشرسة ضد القدس وأقصاها المبارك, فالمدينة المقدسة قد حول العدو حياة أهلها إلى ضنك بسبب الممارسات القمعية التي تنفذها حكومة العدو والتي تهدف لفرض وقائع جديدة على الأرض وصولا لإنهاء الوجود العربي الإسلامي فيها ,بالإضافة إلى عمليات الحفر المستمرة والمتصاعدة تحت أساسات الأقصى المبارك ,لتنفيذ هدفهم الشيطاني لبناء هيكلهم المزعوم .......... , الاقتحام والتدنيس الفردية والجماعية لباحات الاقصى المبارك ....

تمر الذكرى ولنا آلاف من خيرة أبنائنا المجاهدين قابعين خلف قضبان السجان الصهيوني المجرم , وهم يسطرون معارك يومية في فن الصبر والصمود , لتستمر معاناتهم وتضحياتهم في مشهد فدائي بالغ الروعة لا يترك لنا مجالا إلا أن نعمل بكل قوة لتحريرهم وبالطرق المتاحة ... لذا فإننا في ذكرى الانطلاقة الثالثة عشر والذكرى السابعة لرحيل المؤسس للحركة لا يسعنا إلا أن نؤكد على ما يلي :

1.نبارك اتفاق المصالحة الأخير وندعو إلى المسارعة إلى إنهاء مظاهر الانقسام .

2. ندعو إلى إيجاد مرجعية للكل الوطني الفلسطيني وعدم استثناء احد فنحن مازلنا في مشروع التحرر.

. 3دماء الشهداء كتبت علينا واجبا بان نكمل الطريق نحو إحدى الحسنيين ,فالتحية لأرواح شهدائنا البررة .

4.الجهاد هو الخيار لانتزاع حقوقنا كافة لأنه أثبتت وسائله دوما بنجاحها بالحوار مع العدو .

5.فلسطين ارض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني.

6.لن ندخر جهداً من اجل تحرير أسرانا البواسل ,وكل الخيارات مفتوحة أمام مجاهدينا لتحريرهم .

7.القدس قبلة جهادنا ومؤشر بوصلتنا وكل إمكانياتنا وجهودنا مسخرة للذود عنها .

8.ندعو جماهير امتنا الإسلامية لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة ونفض خلافاتها الداخلية .

الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الله اكبر والنصر حليف المجاهدين

الخميس

24 جمادي الثاني 1435 هــ

24/4/2014