اثنتي عشر عاما على انتفاضة الاقصى ومجاهدونا مازالوا على عهد الشهداء ودرب ذات الشوكة
تاريخ النشر : السبت , 29 سبتمبر 2012 - 2:14 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين
اثنتي عشر عاما على انتفاضة الاقصى ومجاهدونا مازالوا على عهد الشهداء ودرب ذات الشوكة
تصادف هذه الايام المباركة ذكرى اندلاع انتفاضة الاقصى المجيدة والتي كانت إيذانا ببدء مرحلة جديدة من الحوار مع العدو المفسد الذي فشل ما سوى البندقية في الحوار معه , بعد سنوات التسوية العجاف التي كانت مارقة على شعبنا وتاريخه وتضحياته المتواصلة فكانت الانتفاضة بعد ان دنس شارون اللعين باحات الاقصى المبارك ليهب الشعب باكمله , ويعلن عن انه لا تهنا الحياة واخوة الخنازير يدنسون مسرى الحبيب , فاثبت مجاهدونا من مختلف الوان الطيف الفلسطيني المقاتل ليردوا الظلم عن ارضنا وشعبنا واقصانا المبارك ,فقدم الشعب خيرة أبنائه شهداءا على طريق ودرب الجهاد والمقاومة , ومازال الاف الاسرى البواسل يقبعون خلف قضبان الاسر يخوضون معارك التضحية والحرية والكرامة بشكل يومي . ان الانتفاضة الباسلة كانت بمثابة الإرادة الحقيقية لشعبنا الذي رفض الذل والمهانة , ورفض اتفاقيات الذل وخيارات التسوية البغيضة ليعلن بدمه وبصدور أبنائه العارية أن ما اخذ بالدم لا يسترد إلا بها وان العدو لا يفهم الا لغة القوة والمقاومة , فودعنا قادتنا شهداء فنستذكر في هذه الأيام الياسين وعرفات والرنتيسي وابوشريعة وابوعطايا والدحدوح ... أولئك الأكرم منا الذين قادوا شعبهم نحو طريق النصر واشعلوا جذوة الجهاد المقدس في فلسطين . تمر الذكرى والعدو يمعن في سياسة التهويد والعدوان بحق المدينة المقدسة وأقصاها المبارك الذي يواجه أبشع عمليات التدنيس الجماعية المنظمة , والحفر والتهويد وطمس المعالم لإنهاء الوجود العربي الإسلامي هناك , بالاضافة الى معاناة الاسرى المتزايدة والعدوان المستمر بحق فلسطين باكملها لا سيما قطاعنا الأبي المحاصر .
فلذا فإننا فى حركة المجاهدين إذ نبارك لشعبنا هذه الذكرى المجيدة لا يسعنا الا ان نؤكد على التالي :
1. نوجه التحية لأرواح شهدائنا الذين لم يبخلوا بالغالى والنفيس في سبيل الله ومن ثم وطنهم وشعبهم .
2. العدو لا يجيد الحوار إلا عبر فوهة البندقية , وما سواها هو مضيعة للقضية ومكتسبات الشعب المجاهد .
3. نجدد تمسكنا بحقنا الثابت في كل فلسطين , فالجهاد وحده هو الكفيل برد الظلم وسحق العدوان والدفاع عن شعبنا .
4. القدس قبلة جهادنا ولن نالوا جهدا في الدفاع عنها.
5. كل الخيارات مفتوحة لتحرير أسرانا وعلى رأسها اسر الجنود الصهاينة فهذه القضية عل رأس اولويات جناحنا العسكري كتائب المجاهدين .
6. سجل العقاب مع العدو ما زال مفتوحا , على كل جريمة بحق شعبنا .
والله اكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين
والله اكبر والنصر حليف المجاهدين
حركة المجاهدين
وجناحها العسكري كتائب المجاهدين – فلسطين
28-9-2012