القبة الحديدية تفشل بالتصدي لصواريخ المقاومة والكيان يصفها بالنائمة

عام هزأتها كبرى الصحف العبرية نظام القبة الحديدية التي روّج له الكيان لمدة   كاملين ، وانها قادرة على اعتراض الصواريخ التي تنطلق من قطاع غزة ، وفي هذا الاطار كتبت صحيفة يديعوت احرونوت عنوانا كبيرا ملونا على صفحتين ( الصفحة الرابعة والخامسة ) تقول : القبة نائمة .وبدأت القصة حين سارع جيش الاحتلال امس الى نصب بطارية من الصواريخ المضادة للصواريخ في مدينة اسدود ( منظومة امريكية ادّع الكيان انها طوّرتها واعطتها اسما اسرائيليا " القبة الحديدية " لتدعي انها من انتاج صناعاتها ) . وبالفعل غمرت السعادة سكان اسدود واعتقدوا ان البطارية سوف تنجح في اسقاط صواريخ المقاومة، الا انه سرعان ما سقط صاروخ وقتل صهيونيا واصاب اخرين واحرق بناية دون ان تنبس بطارية القبة الحديدية ببنت شفة ، بل انها لم تحرك ساكنا ولم تطلق حتى صافرة انذار .ووسط احتجاج كبير وانتقادات لاذعة ضد الجيش وضد القبة الحديدية رد احد ضباط الاحتلال : ان البطارية جديدية ولها نظام عمل معين ولكنه اعترف انها لم تؤد الوظيفة المطلوبة .وتقول الصحيفة في تقرير مطول : ان اغتيال قادة ميدانيين المقاومة  اشعل الارض ، وفي عنوان فرعي اخر يعلن جيش الاحتلال بيأس ( ان النجاح بنسبة 100% امر غير متوقع ) الا ان الصحيفة تهمز ان البطارية لم تنجح ولا 1% وكانت نائمة .هذا ويخشى قادة الاحتلال ان يصل مدى الصواريخ الى مدينة ريشون لتسيون شمال الكيان وهو امر يعني الكثير من الناحية السياسية بالنسبة للجبهة الداخلية الصهيونية التي طالما صدّقت دعاية القبة الحديدية دون جدوى .