بناء حي استيطاني جديد في القدس بعد صفقة الأسرى يؤكد أن العدو لايفهم إلا لغة القوة

بسم الله الرحمن الرحيم  بيان صادر عن حركة أنصار المجاهدين وذراعها العسكري كتائب المجاهدين  بناء حي استيطاني جديد في القدس  بعد صفقة الأسرى يؤكد أن العدو لايفهم إلا لغة القوة وتشتد الهجمة الشرسة المنفذة من قبل الاحتلال الصهيوني ضد الوجود الفلسطيني في كل أماكنه, ليجد فوق كل ذلك تأييدا بل وتساوقا أمريكيا وقحا ,  ليعلن اليوم عن إقامة حي يهودي استيطاني جديد في القدس تتضمن إقامة 2610 وحدة وذلك لاول مرة منذ إقامة مستوطنة جبل أبو غنيم  خلال فترة نتنياهو الأولى في رئاسة الحكومة في تسعينيات القرن الماضي.يأتي ذلك وشعبنا يستعد للاحتفال بأسرانا الأبطال الذين سيخرجون بعد صفقة مشرفة للمقاومة لتبادل الأسرى. فلذا فإننا في حركة أنصار المجاهدين وذراعها العسكري كتائب المجاهدين أمام هذا الصلف الصهيوني الامتناهي لايسعنا إلا أن نؤكد على مايلي: 1.بناء الحي الاستيطاني تطور خطير لا يمكن السكوت عنه. 2. المقاومة والقوة هي اللغة التي يمكن أن يفهمها العدو حكومته المجرمة ,فهو لايعير أي احترام واهتمام لشيء آخر 3.صفقة الأسرى مدعاة إلى تصعيد المقاومة التي بها ننتزع الحقوق ونوقف التغول الصهيوني. 4.على المراهنين على خيارات غير المقاومة عليهم مراجعة أنفسهم فالعدو لا يأبه إلا للقوة. 5.الموقف يتطلب وحدة سياسية وميدانية كاملة لمواجهة العدوان والتعنت الصهيوني المدعوم من رأس التكبرالعالمي أمريكا. والله اكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين والله اكبر والنصر حليف المجاهدين حركة أنصار المجاهدين وذراعها العسكري كتائب المجاهدين الجمعة 14-10-2011 الموافق 16من ذي القعدة1432ه