حركة المجاهدين تنظم وقفة جماهيرية في الذكرى الـ 34 لانتفاضة الحجارة
غزة – المكتب الإعلامي:
أقامت حركة المجاهدين الفلسطينية وقفة جماهيرية في مدينة غزة بعنوان "نداء للضفة .. الانتفاضة سبيل الخلاص" بمشاركة لفيف من مناصري الحركة وفصائل العمل الوطني والإسلامي.
وخلال كلمة للأستاذ مؤمن عزيز مسئول الدائرة الإعلامية في الحركة أكد أن انتفاضة الحجارة بدأت بالحجر والسكين والمولوتوف وتطورت الى ان وصلت الى البندقية والصاروخ والهاون التي أدت الى دحر العدو عن قطاع غزة.
وشدد عزيز في حديثه قائلاً لن تفلح محاولات التدجين ومخططات السيطرة الأمنية والتنسيق الأمني في اجبار شعبنا على التنازل والتفريط بذرة من ترابنا المقدس.
وقال عزيز لولا الالتفاف السياسي من العدو على الانتفاضة الذي تمثل بما يسمى اتفاقية أوسلو لكان حال العدو الاندحار كما هو حاله في غزة.
وأضاف عزيز أن الانتفاضة الشعبية والثورة الجماهيرية هي حاضنة وممهدة للعمل العسكري لطرد العدو الصهيوني بالبندقية وكل ادوات الجهاد والمقاومة.
وشدد عزيز في حديثه قائلاً إن الخلاص من كل ما يعانيه شعبنا في الضفة هو بانتفاضة شعبية عارمة تطيح بالاحتلال ومن راهنوا عليه، فالحرية والعزة ثمنها كبير فثورتكم وانتفاضكم طريق خلاصكم.
وقال عزيز أننا نرسل رسالة للمطبعين بأن عودوا إلى رشدكم لأن من تراهنوا عليهم لكي يحفظوا لكم عروشكم سواء من الصهاينة أو قوى الاستكبار العالمي ليس لها بقاء في وجه الحق
وفي ختام حديثه قال عزيز أننا نرسل رسالة للعدو الصهيوني بأننا في المقاومة الفلسطينية لن نقبل بأن نرى شعبنا يعذب ويموت بسبب الحصار، والخيارات أمامنا مفتوحة لرفع الظلم والحصار عن شعبنا.
ومن جانبه أكد الأستاذ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أنه يجب وضع استراتيجية وطنية عبر الحوار الوطني الشامل الذي يشارك فيه الكل الفلسطيني والذي يكون على قاعدة مواجهة الاحتلال ونبذ اتفاقية أوسلو.
وأضاف حبيب أن هذا الاحتلال الصهيوني يتلكأ في ادخال المواد اللازمة لإعادة الإعمار وإدخال المنح من الدول المتعاطفة مع شعبنا الفلسطيني، وأن هذه السياسة التي يتبعها الاحتلال ستؤدي إلى الانفجار في وجه هذا المحتل الذي يراهن على أن الانفجار يكون داخلي ولكن نحن نقول ان شعبنا الفلسطيني أوعى من ذلك لأنه يعلم ان الاحتلال هو سبب نكبات شعبنا الفلسطيني.
وفي ختام حديثه قال حبيب ان هذا العدو الذي يقوم بسرقة الأرض وتهويد الأقصى ونحن نقول له أن مقاومتنا له مستمرة بكل اشكالها وفي مقدمتها الكفاح المسلح.
ومن جانبه قال الأستاذ طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن هذه الانتفاضة التي انطلقت شرارتها من شمال قطاع غزة من مخيم جباليا التي جاءت رداً على الجريمة التي ارتكبها مستوطن صهيوني بحق أبناء شعبنا
وأضاف أبو ظريفة أن الاحتلال الصهيوني لم يتمكن من اخماد هذه الانتفاضة رغم سياسة تكسير العظم التي اتبعها قادته واستمرت رغم الدماء والتضحيات فلا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة
وقال أبو ظريفة أن الانتفاضة أكدت لقادة الاحتلال على أنه من المستحيل القضاء عليها عسكرياً فتم التآمر عليها بما يسمى اتفاق أوسلو.
في ختام حديثة دعا أبو ظريفة أبناء الضفة إلى الثورة والانتفاضة في وجه المحتل لأنها سبيل لتحرير.