تصريح صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في يوم المولد النبوي الشريف
في يوم المولد النبوي الشريف نؤكد أن درب الجهاد والحق سينتصر مهما بلغ الخذلان والعدوان
تطل علينا اليوم ذكرى مولد خير البرية الذي كان ميلاده وحياته محطة تحول في تاريخ البشرية جمعاء.. فجاء المصطفى صلى الله عليه وسلم حاملا معه مشاعل الهداية للعالمين وارسى دعائم الحق وأسسه للذين سيخلفونه من المؤمنين والموحدين..
إن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن معبدا بالورود، بل كان نموذجا للتضحية والثبات على الحق بالرغم من الحصار والخذلان والضعف حتى من الله عليه وعلى أصحابه بالنصر ليحملوا دروب الهداية للعالمين.
إن ما يتعرض له نبينا صلى الله عليه وسلم وديننا الإسلامي الحنيف من هجمات غربية لن تنال من مقام الرسول الأكرم ولا ديننا بل هي تعبر عن حقيقة الأزمة التي تعيشها المبادئ والشعارات الأخرى من انهيار وتفكك في ظل ثبات الاسلام بالرغم من كمية الحصار والتضييق على الاسلام وأهله
وإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية في ذكرى المولد النبوي الشريف نؤكد على التالي:
- نجدد بيعتنا لله ولرسوله على المضي في طريق الحق والثبات عليه حتى يقصي الله أمرا كان مفعولا.. ???? المولد النبوي الشريف دعوة متجددة للتمسك بنهجه والعمل بسنته والانتفاض لنصرته.
- ندعو لنصرة الاسلام والنبي الاكرم، فالمقاطعة الاقتصادية للمعتدين الفرنسيين وغيرهم واجب على كل مسلم.
- ندعو إلى وحدة المسلمين جميعا في ظل هذه الهجمة الشرسة على الاسلام، فالفرصة متاحة اليوم للملمة الصفوف وتوحيد الجهود نحو أمة قوية.
- لقد بدأ مشوار خذلان النبي صلى الله عليه وسلم والعدوان عليه بتبرير خذلان مسراه وقبلة المسلمين الأولى من قبل المطبعين والمتخاذلين الذين كانت لهم نفس تلك المواقف المخزية.
- نؤكد أن درب الحق والجهاد الذي شرعه رسولنا مهما بلغ الخذلان والعدوان سيستمر إلى أن يمن الله على عباده المؤمنين بالنصر على الظالمين والمعتدين.
حركة المجاهدين الفلسطينية
الخميس ١٢ ربيع أول ١٤٤٢هـ
الموافق ٢٩ اكتوبر ٢٠٢٠ م