المجاهدين تؤكد أن تحرير الأسرى من الثوابت الوطنية التي لا يحق لأحد التنازل عنها
غزة – المكتب الإعلامي:
أكدت دائرة الأسرى حركة المجاهدين الفلسطينية أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني من الثوابت الوطنية التي لا يمكن لأحد التنازل عنها, وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي الذي عقدته فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات التي تعمل في مجال الأسر والذي أقيم أمام بوابة الصليب الأحمر في مدينة غزة في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني
ومن جانبه أكدت دائرة الأسرى في حركة المجاهدين أن تحريرالأسرى واجب إسلامي ووطني وأخلاقي.
وشددت الدائرة في حديثها على أن الاحتلال الذي يمارس ابشع الجرائم والسياسات الاجرامية بحق أسرانا الأبطال لن ينال من عزيمتهم وارادتهم الفولاذية.
وقالت الدائرة أنه في ظل انتشار مرض الكورونا العالمي مازال العدو يمعن في سياسة الموت البطيء بحق اسرانا واسيراتنا في السجون التي لتصلح للعيش الآدمي، من خلال محاولات تطبيق قانون اعدام الاسرى الذى شرعه الكنيست سابقا.
ودعت الدائرة المؤسسات الدولية و الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية في اخذ دورها الانساني للإفراج عن الاسرى الذين ينتظرون خطر الموت بالوباء، كما ندعوهم للقيام بدورهم لإدخال مواد التعقيم والتطهير للأسرى في السجون، وانهاء سياسة الاهمال الطبي التي تزيد من معاناة أسرانا وتسببت في استشهاد العديد منهم.