أهم الأخبار

بين يدي معجزة خالدة ...

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

​حيث أن المعجزات جزء أصيل من العقيدة والايمان بها واجب وانكارها ردة ، وحيث أن رسالة المصطفى ليست كغيرها ومابذل من جهد وجهاد ليس له مثيل ..

كانت معجزة الاسراء والمعراج الخالدة مكافأة عظيمة من الله لنبيه الأكرم بعد رحلة معاناة وجهاد وآلام لم توصف ، فقد رجم الصبية نبي الرحمة بالحجارة في رحلة الطائف فكانت هذه الجائزة المقطوعة النظير من المحبوب للحبيب محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ..
كانت رحلة الاسراء من مكة حيث البيت الحرام الى القدس حيث ثاني مسجد وضع للناس المسجد الأقصى ومن ثم العروج من المسجد الأقصى وصخرته المشرفة الى سدرة المنتهى حيث مقام رب العزة بعد أن أم نبينا بسائر الأنبياء في المسجد الأقصى ...
لهذه الرحلة دلالات عظيمة ومعان جليلة نذكرمنها:
فقد كان بقدرته تعالى أن يعرج بنبيه من المسجد الحرام الا أن رحلة الاسراء انتهت بالأقصى وبدأت منه رحلة المعراج ليعطي دلالة قوية على متانة العلاقة بين المسجدين وهويتهما الاسلامية من آدم الى قيام الساعة ..
وامامة النبي بإخوته الأنبياء في المسجد الأقصى بلا شك دلت على رسالة الاسلام والتوحيد التي جاوؤا بها جميعا فتجمعوا في مكان هو للاسلام أهل وللتوحيد منبع وكأن القدس توحد كل الصادقين والصديقين وتجمعهم كما هي دوما ،فضياعها يكون بالفرقة والحياد عن المنهاح القويم وعودتها لا تكون الا بوحدة الصادقين أصحاب المنهج القويم ..
وما حدث في رحلة المعراج ولقاء الحبيب بالمحبوب دلت على عظمة وقدسية مكان الانطلاق وهو المسجد الأقصى فهو بوابة الأرض للعروج الى السماء ..
وما حمل هذه الرحلة من احداث أهمها فرض الصلاة التي هي عمود وعماد الدين دل بشكل قاطع على مدى المكانة العقدية لهذا المكان وبركته وما حوله ...
كل هذه الدلالات وهذه المعطيات وغيرها مما لا يتسع المجال لذكره جاءت لتقول أن الأقصى وحبه والجهاد من أجله هو عقيدة ينافح عنها الصادقون والمجاهدون وللمرابطين فيه ومن حوله بفلسطين شرف ما يعادله شرف ...
أفبعد هذا يريدوننا أن نقبل بقدسنا عاصمة للصهاينة أو حتى أن نقبل فلسطيننا بلا اسلام يزينها ويكون درة تاجها ..
هلا فهم المخبولون الذين يفرطون أو يريدون التنازل عن فلسطيننا وقدسنا لتثبيت عروشهم الزائلة ؟؟!
نحن إخوان محمد وأحبائه لن نخون عهده حتى لو باعنا القريب قبل البعيد وتركونا لوحدنا في هذه المعركة فهم كما يتشبثون بدنياهم نتيقن أن العلي القدير لن يخذلنا ولن يضيعنا ...

#القدس_عقيدة_ودين
د.سالم عطالله -اسطنبول
السبت 28 رجب 1439
14 ابريل 2018

بين يدي معجزة خالدة ...

حيث أن المعجزات جزء أصيل من العقيدة والايمان بها واجب وانكارها ردة ، وحيث أن رسالة المصطفى ليست كغيرها ومابذل من جهد وجهاد ليس له مثيل ..
كانت معجزة الاسراء والمعراج الخالدة مكافأة عظيمة من الله لنبيه الأكرم بعد رحلة معاناة وجهاد وآلام لم توصف ، فقد رجم الصبية نبي الرحمة بالحجارة في رحلة الطائف فكانت هذه الجائزة المقطوعة النظير من المحبوب للحبيب محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ..
كانت رحلة الاسراء من مكة حيث البيت الحرام الى القدس حيث ثاني مسجد وضع للناس المسجد الأقصى ومن ثم العروج من المسجد الأقصى وصخرته المشرفة الى سدرة المنتهى حيث مقام رب العزة بعد أن أم نبينا بسائر الأنبياء في المسجد الأقصى ...
لهذه الرحلة دلالات عظيمة ومعان جليلة نذكرمنها:
فقد كان بقدرته تعالى أن يعرج بنبيه من المسجد الحرام الا أن رحلة الاسراء انتهت بالأقصى وبدأت منه رحلة المعراج ليعطي دلالة قوية على متانة العلاقة بين المسجدين وهويتهما الاسلامية من آدم الى قيام الساعة ..
وامامة النبي بإخوته الأنبياء في المسجد الأقصى بلا شك دلت على رسالة الاسلام والتوحيد التي جاوؤا بها جميعا فتجمعوا في مكان هو للاسلام أهل وللتوحيد منبع وكأن القدس توحد كل الصادقين والصديقين وتجمعهم كما هي دوما ،فضياعها يكون بالفرقة والحياد عن المنهاح القويم وعودتها لا تكون الا بوحدة الصادقين أصحاب المنهج القويم ..
وما حدث في رحلة المعراج ولقاء الحبيب بالمحبوب دلت على عظمة وقدسية مكان الانطلاق وهو المسجد الأقصى فهو بوابة الأرض للعروج الى السماء ..
وما حمل هذه الرحلة من احداث أهمها فرض الصلاة التي هي عمود وعماد الدين دل بشكل قاطع على مدى المكانة العقدية لهذا المكان وبركته وما حوله ...
كل هذه الدلالات وهذه المعطيات وغيرها مما لا يتسع المجال لذكره جاءت لتقول أن الأقصى وحبه والجهاد من أجله هو عقيدة ينافح عنها الصادقون والمجاهدون وللمرابطين فيه ومن حوله بفلسطين شرف ما يعادله شرف ...
أفبعد هذا يريدوننا أن نقبل بقدسنا عاصمة للصهاينة أو حتى أن نقبل فلسطيننا بلا اسلام يزينها ويكون درة تاجها ..
هلا فهم المخبولون الذين يفرطون أو يريدون التنازل عن فلسطيننا وقدسنا لتثبيت عروشهم الزائلة ؟؟!
نحن إخوان محمد وأحبائه لن نخون عهده حتى لو باعنا القريب قبل البعيد وتركونا لوحدنا في هذه المعركة فهم كما يتشبثون بدنياهم نتيقن أن العلي القدير لن يخذلنا ولن يضيعنا ...

#القدس_عقيدة_ودين
د.سالم عطالله -اسطنبول
السبت 28 رجب 1439
14 ابريل 2018