أهم الأخبار

المجاهدين تعقد ورشة سياسية بعنوان قرار ترامب _ تداعياته وسبل إسقاطه وآليات استثماره على مستوى الأمة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

عقدت حركة المجاهدين الفلسطينية بالتعاون مع مركز إيلياء للدراسات والبحوث لقاء حواري بعنوان (قرار ترامب _ تداعياته وسبل إسقاطه وآليات استثماره على مستوى الأمة), بمشاركة العديد من المحللين والكتاب وممثلي فصائل العمل الوطني والاسلامي والمؤسسات المختصة بشؤون القدس.

وافتتح ا. جلال الأغا مدير مركز ايلياء للدراسات والبحوث اللقاء مُرحبا بالمشاركين والضيوف، موضحاً دور الامة الاسلامية والعربية حول هدا القرار الذي لا يخدم الا الكيان الصهيوني.

من جهته قال أ. مؤمن عزيز عضو الدائرة السياسية لحركة المجاهدين الفلسطينية في قطاع غزة ان ما يسمى بترامب لم يتجرأ على أن يتقدم بهذا القرار الا بعد هذه الحالة من التشتت العربي الإسلامي، وأن امريكا بنقل سفارتها إلى القدس هو سقوط القضية الفلسطينية وطمس هذه القضية العادلة والواجبة على كل العرب والمسلمين أينما تواجدوا على بقاع  الارض.

وأكد عزيز أنه من أجل اسقاط هذا القرار لابد من ترتيب البيت السياسي الفلسطيني على أساس مبدأ الشراكة الوطنية وذلك للنهوض بمشروعنا الوطني، حتى نستطيع أن نواجه هذا القرار متحدين.

  • تفعيل الانتفاضة الباسلة
  • على السلطة انتهاز الفرصة بالتخلي عن اتفاقيات أوسلو
  • الغاء عملية التسوية
  • فيما اشاد بالدور اللبناني الذى قام بإغلاق سفارة امريكا في دولته.

من جهته طرح الاستاذ الدكتور أسعد أبو شرخ المحلل السياسي عدة أسئلة * هل قرار ترامب كان مفاجئا ؟

* هل هناك دور ثقافي واعلامى منذ أكثر من ثلاثين سنة ؟

* لماذا أكبر رئيس دولة في العالم أخذ هذا القرار بالرغم من أنه لا يوجد له تداعيات ؟

 وتطرق ابو شرخ أن هذا القرار جاء بعد موافقة السعودية ودعم لهذا الرئيس الامريكي ما يسمي بترامب وتحدث ايضا على الحرب الذى يقوم في هذه اللحظات الحثيثة على الاسلام  وعلى الحضارة الاسلامية احتلال المسلمين وسرقة مواردها ويجب  وضعهم تحت الاحتلال .

نحن الان نواجه حاله صهيونية صليبيه في هذه الاثناء تخدم المصلحة الأمريكية والاسرائيلية .

امس اخدت اسرائيل قرار بناء 5 مستوطنات على ارض فلسطين المحتلة وسيتم تغير في القرارات ضد القدس لانهاء مقدسات اسلامية .وامس تم اقرار بقطع العلاقات مع من يقوم في خدمة القدس.

النهوض بالمثقفين وعلماء ومشايخ في العالم على القرار بشان القدس انه اعتداء على  الله عز وجل  لقوله تعالى (سبحان الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الاقصى الي المسجد الحرام)صدق الله العظيم

ودور المقاومة التي ترد على كل ما يقوم به الاحتلال وامريكا على القدس عاصمة دولة فلسطين المقاطعة على المنتوجات الاسرائيلية  وايران وتركيا ما اكثر دولتين في المقاطعة .

وتطرق اخرين عن دور كوريا الشمالية ما قالته عن ترامب بانه مختل عقليا وكلب النباح .

ودكر المحلل السياسي حسن عبده :

على حاله الانهيار العربية والاسلامية والفلسطينية وانشغالهم في شانهم الداخلي

الحالة الفلسطينية : انهيار في النظام السياسي الفلسطيني وذلك بافشال الوحدة والمصالحة الوطنية  وافشال المخطط مع الاحتلال وذلك بما يدور في القدس هي حضارة اسلامية عربية وهي ثوابث وطنية ومقدسات اسلامية .

وهذا القرار جاء بإلغاء فلسطين كاملة وبقضيتها العادلة ان المنطق اليوم هو التحدي وان اسرائيل تخدم قرارات بناء المستوطنات والاستيلاء على المدينة بعدة طرق وتعمل جاهدة على ذلك .

وطرق الخروج من هدا المأزق (القرارات )

  • المواجهة الشاملة .
  • التركيز على الاستيطان
  • الوحدة الوطنية لان الوحدة هي طريق التحرير
  • استراتيجية البقاء على ارض فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني على ارضه .

 

وأوضح المهندس ياسر خلف الناطق باسم حركة الاحرار إن قرار ترامب هو مصلحة لأمريكا واستراتيجيتها, وأن القدس التي عبرت بدماء الشهداء هي العاصمة الابدية للفلسطينيين الذين يدفعون الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن القدس والمقدسات, وطالب برفع الفيتو من قبل عباس على المصالحة الفلسطينية , والاشتباك مع الاحتلال أينما تواجدوا, وتفعيل كل المؤسسات الفلسطينية

وتحدث خلف على مقاطعة العلاقات الخارجية من دول العرب مع امريكا والكيان الصهيوني وتشكيل جبهة عربية واسلامية تقوم بمواجهة الغطرسة التي تقوم بها امريكا والكيان ضد هذه القضية .

هذا وتستمر الحوارات والجلسات بوضع حلول جذرية لهذا الامر في انتظار تطبيق هذه الحلول على ارض الواقع.

الاستاذ ..  من دائرة القدس لحركة حماس..

التكافل والتعاطي مع هذه القضية الهامة لان هدا العمل حزين ومؤسف جدا وان ترامب ليس رجل سياسي  بل رجل مصالح وعمل وان اعتراف اميركا عاصمة للكيان هو حرمان الفلسطيني من التحدث ولو بشئ بسيط عن القدس أي لا مكان لكم في القدس .

وذكر ان علينا ان نواجه ذلك من خلال :

*دعم الاخوان المقدسين  في القدس اعلاميا .

*احضار التراخيص بالبناء وذلك يحتاج الي دعم ماليا .

*تفعيل الدبلوماسية الفلسطينية كاملة .

*استنهاض منظمة التحرير الفلسطينية .

*تفعيل الدورات المقدسية .

الاستاد جبريل الصوفي القيادي في لجان المقاومة..

قرار ترامب الذى منح فيه  القدس عاصمة لاسرائيل هو قرار استراتيجي الدعم اللامحدود من امريكا للكيان الصهيوني

ان مدينة القدس هي محطة اسلامية تاريخية شامخة بالرغم بما يقوم به الاحتلال ضدها .

( القدس ) مكانة واضحة ومحفوظة في قلوبنا

واما الانظمة العربية لا تدعم معنوياً ولا مالياً بالقدس والقضية الفلسطينية لانها تخدم المصلحة الامريكية والصهيونية وذلك انهما من يحركا الانظمة العربية .

وتحدث عن مقولة ان الرياض او جدة او عمان افضل او اولى من القدس العاصمة

يجب ان نعيد للقضية الفلسطينية الاعتبار وذلك من خلال المقاومة , ولن نسمح لأي من كان العبث فيها 

الوحدة الوطنية المطلب الوحيد والمشاركة السياسية مطلوبة ببرنامج سياسي موحد , وعدم التفريط بالمقاومة لأنها الذراع الوحيد القادر على حل القضية الفلسطينية

الصحوة الجادة فلسطينيا

ردة الفعل التي نقوم بها على قرار ترامب قرار غير مفاجئ

الكيان يعمل على تهويد القدس

وعلى شعوب العالم النهوض بشعوبها ضد قرار ترامب حول القدس

رصد دور السفارات الفلسطينية وما هو دورها في العالم

لانها تقوم بالتأثير على الدول

تفعيل المقاومة سواء كانت شعبية او عسكرية في الساحة الفلسطينية

لم يصدر قرار ترامب الا عند حصار غزة ووضعها السيء والصعب الذي تعيشه في القطاع الصامد لانه رأس الحربة

 

الأخ منتصر

ما هو الأساس القانوني لقرار ترامب

عدم النفير لوضع القدس حاليا

اسرائيل لم تلتزم بقرارات الأمم المتحدة ولا الجمعية العامة

تشكيل لجنة من الدول العربية متخصصين بالقانون الدولي الإنساني

الثورات العربية الشعوب والأجانب المحبة للسلام

لماذا لم تضغط على الكونغرس الأمريكي حول هذا القرار

وعلى الدول السامية ان تضغط أيضاً

وعلى المقاومة أيضا ان تضغط على هذه القرارات الغير صحيحة ضد القضية الفلسطينية

وأن المقاومة هي الخيار الوحيد الشرعي المدافع عن القضية الفلسطينية

بالإضافة الى ضرورة الصحوة الجادة فلسطينياً .

والدور على شعوب العالم بالنهوض بذاتها امام قرار ترامب حول القدس .

تفعيل المقاومة الفلسطينية سواء كانت شعبية – عسكرية – في الساحة الفلسطينية .

الاخ منتصر

ماهو الاساس القانوني لقرار ترامب ؟

  • اسرائيل لم تلتزم بقرارت الامم المتحدة ولا الجمعية العامة للأمم المتحدة .
  • تشكيل لجنة من الدول العربية مختصين بالقانون الدولي والانساني
  • لماذا لم تضغط على الكونغرس الامريكي حول هذا القرار ؟
  • على الدول السامية ان تضغط ايضاً , والمقومة يجب ايضاً ان تضغط على هذه القرارات الغير صحيحة ضد القضية الفلسطينية
  • واخيراً المقاومة هي الخيار الوحيد والشرعي المدافع عن القضية الفلسطينية

وفي ختام اللقاء شكر الاستاذ جلال الاغا الحضور والمشاركين