إسرائيل تحمل سوريا المسئولية عن أحداث هضبة الجولان
تاريخ النشر : الإثنين , 06 يونيو 2011 - 7:55 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
حمَّلت إسرائيل النظام السوري كامل المسؤولية عن الأحداث التي وقعت على الحدود في شمال هضبة الجولان، والتي أدت لاستشهاد ما يزيد عن 20 متظاهرا سورياً، وإصابة أكثر من 225 آخرين بجراح.
وشدد بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء الصهيوني، على أن النظام السوري الغاشم يحاول من خلال ممارساته الأخيرة صرف الأنظار عن المجازر والجرائم التي يرتكبها بحق أبناء الشعب السوري.
وأضاف "إن إسرائيل مثلها مثل أي دولة أخرى في العالم تدافع عن حدودها وسيادتها بوجه أي محاولة لاقتحام أراضيها".
ووجّه الجيش الصهيوني أصبع الاتهام إلى السلطات السورية، التي تتصرف بصورة استفزازية وتحاول افتعال أزمة على الحدود لصرف الأنظار عمّا يجري داخل الأراضي السورية من ممارسات القمع العنيف بحق أبناء الشعب السوري.
وأكد الناطق بلسان الجيش "يوآف مردخاي" على أن الجيش السوري لم يحرك ساكناً لمنع المتظاهرين من الوصول إلى المنطقة الحدودية.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" قد قال في موعد سابق إنه أصدر تعليماته إلى قوات الأمن بالعمل بحزم مع التحلي بضبط النفس لمنع اختراق الحدود، مثلما حدث في الشهر الماضي قرب مجدل شمس.
وفي ذات السياق، دارت مواجهات عنيفة بالقرب من حاجز قلندية جنوب شرق نابلس، عندما حاول عشرات الشبان الفلسطينيين اقتحام الحاجز من اجل التأكيد والإشارة إلى مناسبة يوم النكسة، الذي صادف امس الاحد، وقامت قوات كبيرة من حرس الحدود بالتصدي لهم.
وأعلنت وكالات الأنباء الفلسطينية عن وجود أكثر من 50 إصابة على إثر هذه المواجهات، مقابل إصابة عنصر من حرس الحدود بعد تعرضه للرشق بالحجارة في المكان.