الشهيد المجاهد: زياد خضر أبو طاقية
- تاريخ الميلاد : 1986-05-11
- تاريخ الإستشهاد : 1970-01-01
- طبيعة الإستشهاد : استهداف مباشر
- مكان السكن : جباليا
- الحالة الإجتماعية : غير مؤهل
- اللقب: ابو يوسف
- الرتبة الجهادية: مجاهد
الشهيد المجاهد/ زياد بخضر أبو طاقية "أبا يوسف" فارس الوحدة الخاصة لكتائب المجاهدين... هناك رجال لا يتركون التاريخ يصنعهم، فهم يصنعون التاريخ وبدمائهم يسطرون للعالم أسطع صفحات المجد والبطولة والفداء، والبذل في سبيل الله، رجالاً لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، فهم يمضون في طريق ذات الشوكة، بكل إقدام وبسالة، هكذا تربوا علي موائد القرآن. فقد كان شهيدنا زياد أبو طاقية من هؤلاء الرجال في زمن عز فيه الرجال..... الميلاد والنشأة: بين أزقة مدينة غزة الصامدة ولد شهيدنا المجاهد/ زياد خضر أبو طاقية بتاريخ 5/11/1986م، حيث أشرقت شمس العطاء والحرية وبزغ نور المجاهد زياد إلى الدنيا، وحيث تعود عائلته إلى بلدة القبيبة في فلسطين المحتلة عام 1948م، ثم انتقل شهيدنا مع أهله ليعيش في مخيم النصيرات. صفاته وأخلاقه: لقد امتاز شهيدنا منذ طفولته بالصدق والوفاء، فأحبه الجميع من إخوانه ورفاقه من شباب وأشبال وشيوخ منطقته، مما يذكر لشهيدنا إنه كان باراً بوالديه عطوفاً بإخوته، واصلاً لرحمه، لقد كان زياد متواضعاً خلوقاً صادقاً هادئاً، والكل يشهد له بذلك، امتاز شهيدنا بالسرية والكتمان... تعليمه ودراسته: تلقي زياد تعليمه الأساسي في مدرسة الحرازين ( أ ) لينهي المرحلة الإعدادية ثم انتقل إلي المرحلة الثانوية في مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات، ثم انتقل مع أسرته إلى مخيم جباليا، لينهى دراسة الثانوية العامة من مدرسة أبو عبيدة بن الجراح، ومما يذكر لشهيدنا انه كان من المحافظين علي دراستهم، وبعد تفوقه في الثانوية العامة التحق أبو يوسف في جامعة الأقصى ليدرس تخصص المواد الاجتماعية، وشاء الله سبحانه وتعالى أن ينال زياد شهادة أكبر وأعظم من شهادة الدنيا الجامعية، فقد أكرمه الله بالشهادة العليا، الشهادة في سبيل الله. في صفوف المجاهدين: لم يكن زياد إلا واحداً من الرجال الذين حملوا لواء الحق في النوعية، فالتحق فارسنا في كتائب المجاهدين منذ بداية العام 2003م، واستمر عطاءه وجهاده، وتشهد ثغور الوطن، لأبي يوسف بالرباط فكان في الصفوف المتقدمة، كما شارك زياد بالعديد من الدورات العسكرية في كتائب المجاهدين، وقد قام شهيدنا بالتصدي للاجتياحات المتكررة لمنطقة الشمال، وقد انضم شهيدنا إلى صفوف الوحدة الخاصة في كتائب المجاهدين، فقد شارك أيضاً في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على مغتصبات الصهاينة، خاصة مغتصبة سديروت التي تشهد لشهيدنا بجهاده وعنفوانه، ويشهد له جميع إخوانه في الكتائب بأنه مثال للالتزام التنظيمي والعسكري. موعده مع الشهادة: عشق شهيدنا زياد الشهادة في سبيل الله فكان يحدث إخوانه دائماً بالشهادة، وكان يردد دائماً أنا تأخرت!! طالباً من إخوانه الدعاء له أن يرزقه الله الشهادة في سبيله، وفي مساء الثلاثاء 15/1/2008م وبعد أن ارتكب العدو الصهيوني مجزرة جديدة في حي الزيتون شرق مدينة غزة انتفض شهيدنا مع مجموعة من فرسان كتائب المجاهدين، رافضاً للذل والهوان، فقد قام شهيدنا أبا يوسف وبعد أن صلى ركعتين لله بنية أن يوفقه الله في مهمته التي أرادها، ألا وهي دك مغتصبة سديروت بثلاث صواريخ من نوع حفص، وأثناء عودة المجموعة إلى قواعدها قامت طائرة استطلاع صهيونية بإطلاق صاروخين على المجموعة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بإصابات خطيرة، وأصيب أبا يوسف بإصابات حرجةً جداً، ومع عصر يوم الخميس 17/1/2008م أعلن عن استشهاد شهيدنا المجاهد زياد أبو طاقية متأثراً بجراحه، لينال أبا يوسف ما تمناه دائماً... الشهادة في سبيل الله... فلله درك يا شهيدنا وأنت تسبقنا إلى الجنان...لقد نلت ما تمنيت رحمك الله يا أبا يوسف...وأسكنك فسيح جنانه