أهم الأخبار

"واللا العبري": الجيش يدرس العودة لسياسة القتل المستهدف في غزة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

كشف موقع "واللا الإخباري" العبري، النقاب عن أن لقيادة الاحتلال في الجيش والحكومة تدرس العودة إلى عمليات "القتل المستهدف" أي الاغتيالات ضد المجموعات المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

مؤكدًا: "أحد الخيارات المطروحة حاليًا أمام قيادة الاحتلال والتي يتم دراستها، يتمثل في وقف الهجمات على أهداف في غزة والعودة للقتل المستهدف".

وقال الموقع العبري إن الجيش يتبنى في الوقت الحالي سياسة تكثيف الردود العسكرية على الهجمات الصاروخية من غزة، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه، افيغدور ليبرمان يبتبنونها أيضًا.

وأفاد أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت هذه السياسة ناجعة، لافتًا النظر لاحتمالية "أن تخرج الأمور عن السيطرة وتتصاعد الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، في حال تسبب أحد الصواريخ التي تطلق من غزة بخسائر بشرية في الجانب الإسرائيلي".

وأشار الموقع إلى أنه في العام الماضي، أطلق 21 صاروخًا من غزة ، ومنذ بداية عام 2016، تم إطلاق 15 صاروخًا.

وذكر "واللا العبري" أن إسرائيل تحمل حركة حماس المسؤولية، بصفتها صاحبة السيادة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الهجمات الإسرائيلية ردًا على إطلاق الصواريخ استهدفت حتى الآن البنية التحتية ومعسكرات التدريب المستخدمة من قبل الفصائل الفلسطينية.