المجاهدين تهنئ شعبنا بعيد الأضحى وتؤكد ان المقاومة لن تقبل بأن يواصل العدو حصاره لغزة.
المكتب الإعلامي - غزة
أبرقت حركة المجاهدين الفلسطينية بالتهنئة إلى شعبنا الفلسطيني المسلم وإلى الأمة الإسلامية والعربية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقالت الحركة في بيانٍ صدر عن مكتبها الإعلامي اليوم الأحد 11-9 : "يطل علينا عيد التضحية والفداء عيد الأضحى المبارك ,في هذه الأيام العظيمة التي تعظم فيها شعائر الله ويصغر ما سواها, فهاهم المسلمون الموحدون من كل الأجناس والألوان شعثا غبرا جاءوا ليجددوا ولاءهم لله عزوجل , ويعلنوا براءتهم من طواغيت الأرض ,فيرجمون إبليس اللعين , ويحيون سنة الأنبياء محمد وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام اللذان ضربا لنا مثلا رائعا يحتذى به في التضحية والفداء من اجل الله وامتثالا لتعاليمه".
وأضافت: "إن هذه الأيام تحمل معها نفحات ربانية وصفحات نورانية تكون فرحة عامة للمسلمين الذين لبوا نداء المولى بالطاعات والعبادات والأضاحي فهذه الأيام المباركة التي يذكر فيه الله كثيرا ويعظم وتنكس فيه راية الشيطان ويصغر هي فرصة سانحة ودعوة ربانية للوئام والتسامح وإزالة البغضاء والشحناء, ورسالة واضحة للتكافل الاجتماعي لنمسح الحزن عن وجوه أبناء الشهداء والأسرى وعائلاتهم ونرسم بدلا منه فرحة النصر القادم بإذن الله.".
وعن حصار غزة أكدت الحركة ان المقاومة لن تقبل بأن يواصل العدو حصاره لغزة، وإن استمرار الحصار قد يؤدي لانفجار غير مسبوق ،موضحة أن الاحتلال لن ينعم بالأمن طالما استمر هذا الحصار"، مطالبة الأطراف الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها إزاء هذا الوضع المتدهور الذي يعيشه شعبنا في غزة.
وتابعت قائلة: أن العدو الصهيوني سيدفع أثمانا باهظة من أمنه ووجوده جراء كل عدوان يرتكبه بحق أهلنا ومقدساتنا في غزة والقدس والضفة المحتلتين.
كما تقدمت الحركة بالتهنئة إلى الأسرى في سجون الاحتلال وخاطبتهم قائلةً: "قضيتكم قضية محورية وعلى سلم اولوياتنا ولا يمكن أن تستقر الأمور والأوضاع إلا بانتزاع حريتكم وتحريركم هو واجب شرعي وقومي ووطني ولن ندخر جهدا في تحريركم ".
وحيت الحركة كل فصائلنا المقاتلة على ارض فلسطين ودعتهم إلى المزيد من رباطة الجأش والثبات على خيار الجهاد مهما عظمت التحديات داعية إلى ترتيب النظام السياسي الفلسطيني عبر ايجاد مرجعية وطنية تضم الكل الفلسطيني دون استثناء ".
ووجهت الحركة رسالة إلى المقاومة الفلسطينية، فقالت: "نتوجه بالتحية لمجاهدينا الأبطال في كافة فصائلنا المقاتلة وعلى راسهم كتائب المجاهدين وندعوهم للثبات على درب ذات الشوكة".
ودعت الحركة شعبنا الفلسطيني إلى التراحم والتسامح على الخير والمحبة، فذلك من علامات قبول الأعمال والطاعات التي تتجلى في سلوك المسلم وهو يقبل على أهله وجيرانه وأرحامه وأبناء وطنه متسامحا باشاً ينشر الفرح والسرور، ويمسح على رؤوس اليتامى والثكالى والأرامل، يتفقد عوائل الشهداء والأسرى وأبنائهم".
وختمت بيانها مطالبة الامة بتوحيد كلمتها والوقوف صفاً قوياً في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي في العالم وإلى تصويب بوصلتها وتوجيهها نحو القدس وإلى نبذ خلافتها وتوحيد جهودها نحو فلسطين.