قتيلة و30 إصابة بتفجير باص بالقدس
تاريخ النشر : الخميس , 24 مارس 2011 - 3:11 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
قتلت امرأة صهيونية متأثرة بجراحهاوأصيب30 إسرائيليًا آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدف إحدى الحافلات الصهيونية في مدينة القدس المحتلة عصر الأربعاء.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن انفجار العبوة الناسفة التي وضعت في كابينة للهاتف بالقرب من محطة الحافلات المركزية بالمدينة أدى إلى إصابة 31 صهيونيابينهم 10 وصفت نجمة داود حالتهم بالمتوسطة و4 خطيرة و2 خطيرة للغاية، وباقي الإصابات طفيفة.
وهرعت إلى المكان قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية وسيارات الإسعاف والإطفاء، وسط تحليق لطائرة هليوكبتر فوق مكان الحادث.
وأجرت الشرطة اصهيونية عملية تمشيط عن قنابل إضافية قد تكون مزروعة
في محطات إضافية في المدينة المقدسة، وبحثًا عن أشخاص تعتقد أنهم قاموا بزرع العبوة الناسفة.
وفي مؤتمر صحفي عقب العملية، أكد قائد منطقة القدس في الشرطة الصهيونية أن القنبلة كانت تزن نحو 2 كيلو غرام وقد وضعت داخل حقيبة في محطة الحافلات، مشيرا إلى أن عدد الجرحى جاوز 31 جريحًا حتى اللحظة.
وأشار إلى أن الانفجار وقع على بعد مئات الأمتار من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومقر وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وأضاف "نعمل كل ما بوسعنا في هذه الأثناء من أجل إلقاء القبض على مشتبهين في هذه العملية"، لافتًا إلى أن عملية البحث تتم في هذه الأثناء في القدس وخارجها بالتعاون مع أجهزة الأمن والمخابرات".
وقال إنه يشتبه بوجود علاقة بين عملية القدس هذه وعملية مستوطنة إيتامار، داعيا سكان القدس إلى الإبلاغ فورا عن أي جسم مشبوه في المدينة.
وعقب العملية، أعلن نتنياهو تأجيل زيارته إلى روسيا، والتي كان من المقرر أن يقوم بها مساء الأربعاء، لبحث التعامل مع العملية.
وصنفت الشرطة الصهيونية الانفجار بأنه من الانفجارات المتوسطة، مشيرة إلى
أن العبوة الناسفة تزن حوالي 2 كيلوغرام.
وقال مراسل الجزيرة إن انفجار العبوة الناسفة لم يحدث ضررًا كبيرًا في الحافلات كالعمليات التي شهدناها بداية انتفاضة الأقصى عندما كانت الباصات تحترق، مشيرًا إلى وقوع أضرار في الهيكل الخارجي للحافلات.
وتعقيبًا على العملية، قال عضو الكنيست اريه الداد إن "العملية التفجيرية في القدس والتصعيد الفلسطيني في منطقة الجنوب، ما هي إلا جزء من حرب المائة عام التي يديرها الفلسطينيون من أجل إزالة دولة إسرائيل عن الوجود".
وأضاف "الكيان الصهيوني لم ترد بشكل حاسم وقوي على ما تعرضت له في الآونة الأخيرة، وهذا التقاعس يدفع ثمنه الآن سكان مدينة القدس".