الاحتلال يمنع المحامين من زيارة الأسرى المضربين
أكد مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال أصدر قراراً يقضي بمنع زيارة المحامين للأسرى المضربين عن الطعام تضامناً مع الأسير كايد والأسيرين الشقيقين بلبول.
واعتبر إعلام الأسرى ان هذا يهدف للضغط على الأسرى المضربين لكسر إضرابهم ولمنع حدوث احتجاجات مساندة للأسرى المضربين.
وأكد أن هذا القرار يسعى إلى التنكيل والتضييق على الأسرى بكل الطرق والأشكال الممكنة، وذلك من أجل وقف إضرابهم التضامني، وكان آخر هذه الطرق إصدار قرار بمنع زيارات المحامين.
وذكر "إعلام الأسرى" أن مدير سجن جلبوع أبلغ 35 أسيراً في السجن يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام تضامناً مع الأسرى المضربين بقرار منعهم زيارات المحامين، وذلك بعد أن جرى عزلهم في قسم 6 في السجن، وسحب كافة الأغراض الشخصية، والأدوات الكهربائية والأغطية.
وأضاف بأن إدارة سجن مجدو منعت 15 أسيراً يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام من زيارة المحامي عقابا على استمرار إضرابهم، إضافة إلى حملة التنقلات المستمرة بين الأسرى الذين يخوضون إضراباً تضامنياً مع الأسير بلال كايد وذلك بهدف إضعاف جهودهم، والضغط عليهم وإرغامهم على العدول عن الاستمرار في الإضراب.
الجدير ذكره أن الاحتلال قد فرض سلسلة من العقوبات بحق الأسرى المستمرين في إضرابهم، منها تقليص زيارات الأهل، وإغلاق الأقسام والغرف، وفرض غرامات مالية وصلت إلى 150 دولار للأسير، وإجراء حملة تنقلات تعسفية طالت العشرات منهم، إضافة إلى سحب الأجهزة الكهربائية من الغرف وفى مقدمتها المراوح لمضاعفة معاناة الأسرى في ظل الحر الشديد، كما نقلت العديد منهم إلى العزل الانفرادي.
يشار إلى أن الأسير بلال كايد ورغم تراجع وضعه الصحي إلى حد كبير، لا يزال مستمراً في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 58 يوماً، احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري بعد قضاء فترة محكوميته البالغة 14 عامًا ونصف، بينما الأسيران الشقيقان محمد ومحمود بلبول من بيت لحم، فيخوضان إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 38 يوماً رفضاً لاعتقالهما الإداري.