مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي يدين ويستنكر توزيع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" نشرات مخالفة لشريعتنا الإسلامية.الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات بالقدس والضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حملات المداهمة والاعتقال في مختلف مناطق الضفة الغربية، فيما اندلعت مواجهات بعدة مناطق؛ رفضا للاقتحامات.
ففي جنين، اندلعت فجر اليوم السبت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب مداهمات شنتها في مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية أسفرت عن اعتقال مواطنين.
وقالت مصادر محلية إن أعدادًا كبيرة من قوات الاحتلال انتشرت في المنطقة الصناعية ودبة العطاري وشارع الناصرة في مدينة جنين، حيث داهموا منازل المواطنين، وأغلقوا طريق الناصرة لساعات.
كما انتشرت قوات الاحتلال في أزقة وشوارع مخيم جنين في وقت متزامن، وهو ما ولّد مواجهات رشق خلالها الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، ولاحقوهم في شوارع المدينة والمخيم، فيما أطلقت قوات الاحتلال وابلا كثيفا من الأعيرة النارية.
وأفادت المصادر باعتقال الشابين ثائر حثناوي وعبد الله الحصري، فيما داهمت قوات الاحتلال ستة منازل خلال عملية الاقتحام، واعتدت على ساكنيها وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفي نابلس، داهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم بلدتي بيتا وقبلان جنوب نابلس، وأغلقت عدة طرق في محيط البلدتين أثناء عمليات الدهم.
وأفاد شهود عيان من بلدة بيتا لمراسلنا أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة جيبات بالإضافة إلى عدد كبير من المشاه، ويرجح أن ذلك يندرج في إطار تدريبات لجنود الاحتلال.
فيما أفادت مصادر محلية من بلدة قبلان أن قوات الاحتلال تواجدت في عدة حارات من البلدة، وانسحبت منها دون أن ترد أنباء عن اعتقالات.
وفي رام الله، اعتقل جيش الاحتلال الليلة الماضية المواطن محمود عماد من بلدة بيت ريما قضاء رام الله، من على حاجز حزما العسكري قضاء القدس المحتلة، كما اعتقل الشاب فهمي نضال الفروخ من مدينة الخليل.
وفي القدس المحتلة اعتقل الاحتلال الشاب مهند إدريس، وهو أحد حراس المسجد الأقصى من أمام باب الأسباط أثناء توجهه للعمل صباح اليوم.
ونفذ جيش الاحتلال حملة مداهمات واسعة في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية بينها مخيم العروب قضاء الخليل وبلدتي حرملة وبيت ساحور قضاء بيت لحم، وسلمت عددًا من الشبان بلاغات لمقابلة مخابرات الاحتلال.
كما أجبرت بلدية الاحتلال في القدس المواطن المقدسي وليد الشوبكي، من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك على هدم منزله بنفسه.
وذكرت المصادر إن بلدية القدس التي يديرها الاحتلال تحججت بعدم الترخيص للمنزل المذكور.
وأضافت المصادر أن منازل أخرى تتبع للمواطنين المقدسيين مهددة في بلدة سلوان وبقية مناطق القدس المحتلة بالهدم بنفس الذريعة.
ويناشد المقدسيون مساعدتهم والضغط على سلطات الاحتلال لوقف هدم منازلهم وطردهم وتهجيرهم لصالح قطعان المستوطنين الذين يتكاثرون في القدس كل يوم.
