مداهمات واعتقالات بالضفة وأخذ مقاسات منزل أسير في الخليل
شنت قوات الاحتلال حملات دهم واسعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية نفذت خلالها عمليات تفتيش للعديد من منازل الأهالي، تخلل ذلك عمليات اعتقال للعديد من الشبان، فجر اليوم الثلاثاء.
ففي نابلس شمال الضفة المحتلة، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات لعدة مناطق شرق المحافظة وداخل المدينة، تخللها اعتقال عدد من نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بالمدينة، وففي قلقيلية وسط الضفة المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق المحافظة واقتحمت منزل الشاب قاسم بدران وسلمته بلاغا لمراجعة مخابراتها قبل أن تنسحب من البلدة.
وفي رام الله وسط الضفة المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون وداهمت عددا من منازل الأهالي، فيما دارت مواجهات مع عدد من الشبان، وعرف من المنازل منزل الأسير المحرر الشيخ يوسف غوانمة أبو مسلم وهو أحد رموز حركة الجهاد الإسلامي والذي تعرض عدة مرات للاعتقال.
وفي مخيم قلنديا القريب من رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم من عدة محاول وشنت حملات دهم طالت عددا من منازل الأهالي واعتقلت 5 شبان.
وذكرت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في المخيم واعتقلت الشقيقين محمد ومحمود سمير سطيح، وهيثم عدوان، ومهند كنعان، ومعاذ عليان، خلال أعمال تفتيش دقيقة للمنازل، وجرى نقلهم إلى منطقة حاجز قلنديا ومنها إلى جهة مجهولة.
وفي بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، اقتحمت قوّات الاحتلال عدة مناطق في المحافظة وشنت خلال ذلك عمليات دهم لعدد من منازل الأهالي واعتقلت عددا منهم قبل انسحابها.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت وخيم الدهيشة بالمدينة واعتقلت الأسير المحرر غسان زواهرة الذي أفرج عنه قبل بضعة شهور من سجون الاحتلال، وهو شقيق الشهيد معتز زواهرة الذي ارتقى خلال الانتفاضة الجارية.
كما اندلعت مواجهات متفرقة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في أحياء المخيم، أثناء عملية الاعتقال، أطلقت خلالها قوّات الاحتلال القنابل الغازية والصوتية ذون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
كما اعتقلت قوّات الاحتلال الفتية محمد سليم أبو مفرح وموسى محمد العمور من بلدة تقوع شرق بيت لحم والشاب حسين عيسى من بلدة الخضر.
وفي الخليل جنوب الضفة أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة يطا جنوب المحافظة وحاصرت منزل الأسير يونس موسى زين الذي تتهمه قوات الاحتلال بالمساعدة في تنفيذ عملية “تل أبيب” التي نفذها الشابان محمد وخالد مخامرة من يطا وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين، وأخذت مقاسات المنزل تمهيدا لهدمه.
وفي حي بئر المحجر في مدينة الخليل، اقتحمت قوّة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال منزل الشاب محمد جبارة الفقيه، في إطار عملية البحث والتفتيش التي ينفذها الاحتلال بحثا عنه بزعم مشاركته في تنفيذ عملية “عتنائيل” في الخليل والتي قتل فيها أحد حاخامات المستوطنين وإصيب ثلاثة آخرين قبل نحو شهر.