أهم الأخبار

في النصف الأول من 2016.. 78 شهيداً و3230 معتقلاً

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

رصد مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق  ، في تقريره له حول الانتهاكات الصهيونية، إن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت 78 مواطناً، وهدمت 620 منزلاً ومنشأة خلال النصف الأول من عام 2016.

الشهداء


وأوضح المركز في تقريره النصفي الذي صدر اليوم السبت، أن معظم الشهداء الـ78 اعدموا على الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية والقدس وحدود قطاع غزة، ومن بينهم 22 طفلاً و9 سيدات، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ انطلاق انتفاضة القدس مطلع اكتوبر من العام المنصرم إلى 223 شهيداً، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين عشرة شهداء، ستة منهم من محافظة القدس.

هدم المنازل


وأشار المركز إلى ان سلطات الاحتلال هدمت في الفترة ذاتها 620 منزلاً ومنشأة من بينها 279 منزلاً ومسكنا و341 منشأة تجارية وزراعية وصناعية ما أدى إلى تشريد أكثر من 2500 مواطن.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال استهدفت في عمليات الهدم التجمعات الصغيرة والبدوية ومنازل عوائل الشهداء والاسرى ممن يتهمهم الاحتلال بتنفيذ عمليات، إضافة إلى مدرستين في خربة طانا شرق نابلس وتجمع أبو النوار شرق القدس.

الأسرى


وقال مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الفترة ذاتها، 3230 مواطناً من بينهم نحو 712 طفلاً، و84 سيدة وفتاة، مقارنة بـ2156 معتقلاً خلال نفس الفترة من العام الماضي، فيما لا يزال يقبع في سجون الاحتلال قرابة 7000 اسير من بينهم 400 طفل ونحو 68 اسيرة، و22 صحفيا، فيما بلغ عدد الاسرى الذين يقضون حكماً بالمؤبد واكثر 489 اسيراً، وارتفع عدد المعتقلين الإداريين الى 750 معتقلاً مقارنه بـ300 خلال نفس الفترة من العام المنصرم.

اعتداءات الاحتلال على محافظات غزة


وأوضح المركز أن قوات الاحتلال تواصل اعتداءاتها على محافظات غزة من خلال توغل الآليات العسكرية داخل اراضي القطاع والقيام بأعمال تجريف وتخريب في الاراضي الزراعية في المناطق الحدودية.

وأشار إلى أن الزوارق الحربية فتحت النيران اتجاه مراكب الصيادين بشكل متكرر، ما ادى الى اصابة واعتقال عدد من الصيادين ، كما شنت الطائرات الحربية الصهيونية سلسلة من الغارات الجوية، وقصفت الدبابات أنحاء متفرقة من القطاع، ما ادى الى استشهاد امرأة واصابة عدد من المواطنين، إضافة الى اعتقال العشرات اثناء مرورهم على حاجز بيت حانون "ايرز"، وما زال الاحتلال يفرض حصاراً مشدداً على سكان القطاع ويقيد حرية الحركة ودخول البضائع خاصة مواد البناء.