المجاهدين تشارك بمسيرة إحياءً لذكرى النكسة.. والفصائل: تؤكد ان المقاومة كفيلة بمسح آثار النكسة
المكتب الإعلامي - غزة
شارك وفد من حركة المجاهدين اليوم السبت، بمسيرة جماهيرية حاشدة دعت لها فصائل العمل الوطني والإسلامي في الذكرى الـ49 للنكسة وقد مثل وفد الحركة مسئول المكتب التنفيذي القيادي ابو عهد قديح والقيادي احسان عبد العال بالاضافة الى عدد من ابناء الحركة.
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وتوجهوا من ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة إلى مقر الأمم المتحدة، وسط شعارات تؤكد أن "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، و"المقاومة كفيلة بمسح آثار النكسة".
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية على لسان القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، أن ذكرى النكسة الـ49 اليوم تأتي في ظل اشتعال انتفاضة القدس في فلسطين، مشيراً إلى أن صغار الأمس يقودون الانتفاضة بكل قوة وشجاعة.
وقال: "إن القوى الوطنية والإسلامية تؤكد على حق وقدسية العودة إلى فلسطين وأن هذا الحق ملك للشعب الفلسطيني لا تفريط ولا تنازل عنه"، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني في أماكن الشتات يرفض التوطين والتعويض مقابل فلسطين.
ودعا رضوان، العالم العربي والإسلامي إلى وقف التطبيع مع الاحتلال، وضرورة دعم فلسطين والمقاومة فيها حتى تحرير مسرى الرسول صل الله عليه وسلم.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة والمحاكم الدولية إلى ضرورة العمل بأسرع وقت لزوال الاحتلال، ومحاكمة قادته على ارتكاب الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني.
إلى ذلك، شكر رضوان باسم القوى الوطنية والإسلامي جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح أمام العالقين في قطاع غزة، داعياً إلى فتح المعبر خلال شهر رمضان المبارك.
بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن الذكرى الـ49 لاحتلال القدس تؤكد على حقنا الثابت في فلسطين كل فلسطين.
وقال القيادي البطش: "فلسطين من نهرها إلى بحرها ملك للشعب الفلسطيني ولا تقبل القسمة على اثنين و"إسرائيل" ستزول بالمقاومة".
وشدد على أن عودة القدس لن تكون إلا بالمقاومة التي تستدعي خيار تحقيق الوحدة الفلسطينية بين أبناء شعبنا لمواجهة الاحتلال.
وجدد القيادي في الجهاد رفض حركته بإجماع القوى والفصائل الوطنية للمبادرة الفرنسية التي تهدف لدفع السلطة إلى العودة إلى حضن "القرار الإسرائيلي" والتخلي عن الثوابت الوطنية.
من جهته، أكد الناطق باسم حركة فتح فايز أبو عيطة أن كفاح ونضال شعبنا الفلسطيني سيتواصل حتى إزالة آثار العدوان "الإسرائيلي" وإقامة الدولة الفلسطينية.
وفي السياق، دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، القيادة الفلسطينية إلى وقف الرهان على المبادرة الفرنسية والعودة للمفاوضات، باعتبارها مضيعة للوقت ولا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وساهمت في زيادة الاستيطان ووفرت الغطاء لتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.