أهم الأخبار

نتنياهو: تصريحات باراك بخصوص "تقسيم القدس" لا تمثل رأي الحكومة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ان التصريحات التي ادلى بها وزير الحرب ايهود باراك في واشنطن اول امس، بشأن تقسيم القدس، لا تعكس موقف الحكومة الصهيونية، مؤكدا ان باراك قد اعرب من خلالها عن موقفه كرئيس لحزب العمل فقط. وكان باراك قد قال اول امس، خلال مشاركته في "مؤتمر سابان" في واشنطن، إنه يؤيد تقسيم القدس بموجب اقتراح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في العام 2000، بحيث "تكون القدس الغربية والأحياء اليهودية لإسرائيل، والأحياء العربية للفلسطينيين".وتابع باراك إنه يجب ترسيم الحدود في "أرض إسرائيل" بشكل يضمن غالبية مؤكدة لليهود لأجيال، ودولة فلسطينية في الجانب الثاني قابلة للحياة ومنزوعة السلاح.وأضاف أنه في إطار الحل الدائم مع الفلسطينيين، يجب أن تبقى الكتل الاستيطانية تحت السيادة الإسرائيلية، ونقل المستوطنات المعزولة إلى الداخل.كما قال باراك إنه في إطار اتفاق السلام بين الصهاينة والفلسطينيين يجب الإعلان عن "انتهاء الصراع وانتهاء المطالب المتبادلة"، كما أن الاتفاق يجب أن يكون قائما على أساس ترتيبات أمنية مشددة.واكد باراك: "مرة أخرى نجد أنفسنا على مفترق مصيري من الفرص والتحديات، الفرص هي الحوار السياسي تمهيدا لاتفاق مع جيراننا، أما التحدي فهو من المعسكر الراديكالي؛ حزب الله وحماس وشبكة الإرهاب العالمي"، على حد تعبيره.وأضاف أنه "يوجد فراغ في الشرق الأوسط، وبدون سلام وعملية سلام بين الصهاينة والفلسطينيين، فإن الطرفين سيبقيان في نهاية المطاف في دائرة العنف وسفك الدماء".وبحسبه فإن "الحل الصحيح هو دولتان لشعبين"، وقال إن "العالم ليس على استعداد لتقبل سيطرتنا المتواصلة على شعب آخر. وأن دولتين لشعبين هي المسار الحقيقي الوحيد للصهيونية اليوم".وكانت كلينتون التي تحدثت قبل باراك، دعت الفلسطينيين والصهاينة الى التوصل الى تسويات حول "القضايا الاساسية" في عملية السلام بما في ذلك القدس "القضية الاكثر حساسية".وطرح باراك في مقابلة مع صحيفة هآرتس الصهيونية في ايلول فكرة مماثلة، مما اثار ردا فوريا من محيط نتنياهو الذي يعتبر القدس "عاصمة ابدية وغير قابلة للتقسيم للدولة العبرية".من جهة اخرى، قال باراك الجمعة ان اقامة "دولتين لشعبين" في المنطقة تشكل "الشرط الاساسي ليتاح لاسرائيل الاستمرار في تطوير الحلم الصهيوني".